اشتهرت مصممة الأزياء وسيدة الأعمال البريطانية فيكتوريا بيكهام كمغنية وكاتبة أغانٍ، حيث حققت نجاحًا مبهرًا بهما، ثم اعتزلت لتتفرغ لعلامتها الخاصة، وبدأت في عام 2007 تصميم الفساتين، وعرضت عملها الأول في أسبوع الأزياء في نيويورك، بوجود أكبر النقاد والمصممين والكتّاب والصحفيين، ونالت تصميماتها الكثير من الإعجاب. ومن وحيها نقدِّم لكِ -عزيزتي- اليوم أحدث موديلات الفساتين بأسلوب الماكسي، فاستوحي منها ما يناسب إطلالاتك ومناسباتك.
الفساتين الحمراء
تفضِّل فيكتوريا بيكهام خيارات الفساتين الحمراء لأسلوب أنثوي جذاب، وفي أحدث إطلالاتها تألقت بفستان أحمر طويل مصمم بأكمام متوسطة الطول ومزين بحزام رفيع للخصر باللون الأسود، ومزين بالذهبي في المنتصف؛ لخيار كاجوال راقٍ، وظهرت بفستان أحمر مصمم بأكمام وياقة، وزينته بحذاء بوت طويل باللون البني مع المجوهرات المزينة بفص أخضر وتسريحة الشعر المرفوع بالأسلوب العفوي، وعلى السجادة الحمراء؛ أطلّت بفستان أحمر طويل وضيق مصمم بموديل ناعم في منطقة الصدر، وتجمّلت بالمكياج البني مع تسريحة الشعر المنسدل، وفي الإطلالة الأخيرة ارتدت فستانًا أحمر طويلًا بفتحة جانبية واسعة، وأكملت جمال الإطلالة بحذاء ذي كعب أحمر وتسريحة منسدلة للشعر.
الفساتين الحيادية بالأبيض والأسود
تعتمد فيكتوريا بيكهام على خيارات الفساتين الحيادية باللون الأسود أو الأبيض، وتختار التصميمات الناعمة والمناسبة لكل النساء بمختلف أعمارهن وشخصياتهن؛ حيث استطاعت أن تنافس جميع المشاهير بأسلوبها الناعم الذي يميل للهدوء والرقي، وهو ما تبحث عنه الكثيرات من الفتيات، خاصة صاحبات الشخصية غير المتكلفة، ومنها اختارت فستانًا أسود طويلًا مزينًا بقصة ناعمة في الرقبة، ونسقته مع حذاء أسود ذي كعب عريض، واعتمدت لهذه الإطلالة تسريحة الكعكة المرفوعة بالأسلوب العفوي والمكياج البسيط بتدرجات الأسود والبني، وفي إطلالة أخرى تأنقت بفستان أبيض بالأسلوب البوهيمي المصمم بالقماش البارد، ورفعت شعرها بتسريحة ذيل الحصان؛ لخيار صيفي بسيط.
تعلمت فكتوريا بيكهام الباليه والمسرح والغناء في صغرها، ولكن بعد مشاهدتها لفيلم FAME الغنائي تغيرت حياتها كثيرًا، وقررت أن تصبح مشهورة، وكان أول ألبوم لها عام 1996، وبيع منه أكثر من 500.000 نسخة في الأسبوع الأول، مما جعلها واحدة من أسرع الألبومات التي تم بيعها، وأصبح الألبوم يحتل المرتبة الأولى في المبيعات، حسب الخرائط، في أكثر من ثلاثة وخمسين بلدًا، وفي سبعة أسابيع بيع منه 1,8 مليون نسخة في بريطانيا وحدها، وحصل الألبوم على جوائز عدة من MTV وAwards Spice world وVideo Music، وعندما أطلقت الألبوم الثاني سجل رقمًا قياسيًّا جديدًا للأسرع بيعًا؛ حيث شُحنت سبعة ملايين نسخة خلال أسبوعين، وبيع ما يزيد على 10 ملايين نسخة في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وفي يونيو 2007 فازت فيكتوريا بجائزتين في حفل جوائز مجلة جلامور البريطانية، بعنوان "سيدة السنة" وجائزة "سيدة أعمال السنة".