( ايها السجاد )
من عذب ذكركَ تورق الاعواد
وتضوع مسكا جاءت الامجادُ
صوب المدينة هب طيب نسيمها
وتراقصت من زهوه الاورادُ
تشدو بحرفك زاكيات مآثرٍ
وتفاخرت عزا بك الاسيادُ
في بحر علمك لو دنى غواصها
ويرومُ فيهِ لآلأً يصطادُ
من اي صوبٍ يبتدي في غوصه
سيصيبه الاعياء والاجهادُ
ابهرت حين ولدت ناظرة الدنا
اشرقت نورا ايها السجادُ
تحلو على سهل اللسان مديحةٌ
وازداد فيك عذوبةً انشادُ
ياليتنا ومع الفرزدق حُضّرٌ
عند الحجيج وفخرنا يزداد
ياخمسَ شعبان المعظم مرحبا
عند الحسين لتقصد الوفّادُ
الفٌ مبارك سيدي وتحية
لك من محبٍّ هزه الميعادُ
ولبيت جدك حيدر اوراده
نثرت وكملت الهدى اعيادُ
متباركون بمولد السجاد يا
ال النبي وبورك الميلادُ
ناظم الفضلي