آثار جانبية غير متوقعة خلفتها الفيضانات التي غمرت أجزاء كبيرة من باكستان عام 2010، إذ زحفت ملايين العناكب واتخذت من الأشجار ملجأً لها هربا من مياه الفيضانات المتزايدة. وبسبب حجم الفيضانات المرتفع اتخذت المياه فترة طويلة لتنحسر، نسجت العناكب خلالها بيوتاً حول الأشجار الضخمة لتمنحها منظراً مخيفاً يوحي إلى الأشباح.
توقع سكان إقليم السند في تلك الفترة ارتفاع عدد البعوض نظرا لكمية المياه الراكدة في المنطقة، ولكنهم تفاجؤوا بتقلص عددها بعدما وقعت في شباك العناكب التي ساهمت بشكل كبير من الحد من مخاطر الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.
يشار إلى أن هذه الظاهرة فريدة من نوعها ولم تحدث من قبل في اي مكان آخر.