بناء على معلومات (طفولية) فجرها الدراج أوسكار
أثار الدراج الإسباني أوسكار بيريرو جدلا كبيرا في وسائل الإعلام العالمية بعد اتهامه للجوهرة الأرجنتينية ليونيل ميسي باستخدام المنشطات في فترات سابقة من حياته مما منحه فارقا في القدرات الجسدية والذهنية استطاع به صناعة ماوصفه بيريرو بـ (طفرة في عالم كرة القدم).
ووجه بيريرو تلميحات واضحة تجاه ميسي الذي تذكر التقارير الإعلامية دائما أنه قد تعرض في طفولته إلى مرض نادر يمنعه من النمو بشكل طبيعي وتم علاجه منه حينها من خلال منحه هرمون النمو وهو مادفع ببيريرو إلى المقارنة بين المنشطات التي استخدمها الدراج الأمريكي المعتزل لانس آرمسترونغ والهرمون الذي استخدم لعلاج ميسي حيث أن كليهما يقوم بتنشيط الذهن والعضلات ويقوي الأداء ويزيد التركيز.
وكان حديث الدراج الإسباني ضمن تصريح اتهم فيه وسائل الإعلام بعدم المساواة في الانتقاد لاستخدام المنشطات بين كرة القدم والرياضات الأخرى, واستهدف بتصريحه بالدرجة الأولى الدفاع عن رياضة سباقات الدراجات التي شوهتها فضائح المنشطات المتلاحقة وعن زميله الدراج الأمريكي المعتزل لانس آرمسترونق الذي اعترف منذ أيام في مقابلة تلفزيونية باستخدامه المنشطات خلال مشاركاته إضافة إلى تشكيل فريق طبي لمساعدته في الإحتيال على اختبارات كشف المنشطات وعوقب إثر ذلك بالإيقاف مدى الحياة والتجريد من ألقابه السبعة التي فاز به على التوالي في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية.