خاميس رودريجيز
ضربت الأندية الإنجليزية تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد عرض الحائط، لتواصل نشاطها في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم المصاعب الاقتصادية الجمة التي تعاني منها أندية العالم في الوقت الحالي.
ويرغب العديد من الأندية في استقطاب أفضل اللاعبين بهدف المنافسة في الموسم الجديد، وما يزال الدوري الإنجليزي الممتاز، نقطة جذب رئيسية لهؤلاء اللاعبين.
وفيما يلي يسلط " الضوء على أبرز الصفقات الجديدة التي أجرتها الأندية الإنجليزية هذا الصيف:
تيمو فيرنر (تشيلسي)
كلف المهاجم الدولي الألماني تشيلسي حوالي 50 مليون جنيه إسترليني، وينظر إليه جمهور الفريق اللندني منذ الآن، على أنه المنافس الرئيسي على جائزة هداف الدوري، بعدما أثار إعجاب المراقبين والنقاد في المواسم الـ3 الماضية مع لايبزج.
ويليان (أرسنال)
يأتي البرازيلي المخضرم ويليان إلى أرسنال محمّلا بخبرة طويلة في ملاعب البريميرليج، بعدما لعب 7 أعوام مع تشيلسي وفاز معه بلقب الدوري مرتين، ومن المؤكد أن خبرة ويليان ستفيد "المدفعجية" هجوميا، وإن كانت تهدد موقع العاجي نيكولاس بيبي في التشكيلة.
آدم لالانا (برايتون)
قدم برايتون بقيادة المدرب جراهام بوتر، أداء مميز من الناحية الهجومية في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يتحسن أداء الفريق في منطقة صناعة الألعاب بوجود لالانا القادم من ليفربول، والذي يجيد أيضا ممارسة الضغط العالي، كما أنه لم يفقد أمل المشاركة مع منتخب إنجلترا في نهائيات كأس أوروبا صيف العام المقبل.
كاي هافرتز (تشيلسي)
أصبح النجم الألماني الشاب أغلى لاعب في تاريخ تشيلسي، ويمني مدرب الفريق فرانك لامبارد النفس في أن يتحول هافرتز إلى علامة بارزة في التشكيلة، كما فعل النجم الألماني السابق مايكل بالاك، وإن كان يصعب توقع المركز الذي سيشغله وسط زحمة اللاعبين الموهوبين في الخطوط الأمامية.
إيبيريتشي إيزي (كريستال بالاس)
يتطلع النقاد لرؤية ما سيقدمه إيزي صاحب الـ22 عاما مع كريستال بالاس، وهو الذي أتى للفريق قادما من كوينز بارك رينجرز الذي ترشح معه لجائزة لاعب الموسم في الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، علما بأنه صاحب قدرات هجومية فذة، ساهمت في تمثيله للمنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما.
ألان (إيفرتون)
يميل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي دائما، للعمل مجددا مع لاعبيه السابقين، فساهم في إحضار البرازيلي ألان من نابولي، وهو لاعب وسط متوازن في أدواره الدفاعية والهجومية، وكان عنصرا أساسيا في تشكيلة الفريق الإيطالي الجنوبي في السنوات القليلة الماضية.
حكيم زياش (تشيلسي)
يأمل النجم المغربي زياش، السير على خطى المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز، من خلال ترك بصمة عربية في البريميرليج، بعد سنوات من التألق في صفوف آياكس الهولندي، وقد يلعب زياش في وسط الملعب كلاعب هجومي مساندا للثلاثي الخط الأمامي.
رورديجو مورينو (ليدز)
استغل ليدز مصاعب فالنسيا المالية، لينقض على المهاجم رودريجو الذي تألق مع المنتخب الإسباني في السنوات الماضية، ويبقى عليه إثبات أنه يستطيع اللعب في مكان آخر غير الليجا، بمساعدة المدرب الأرجنتيني النابغة مارسيلو بيلسا.
فيران توريس (مانشستر سيتي)
جاء الدولي الإسباني إلى الـ"سيتيزينز" مع آمال عريضة للسير على خطى مواطنه دافيد سيلفا الذي ترك الفريق هذ الصيف، ويصعب توقع أين سيلعب نجم فالنسيا السابق في التشكيلة، لكن من المؤكد أن مدربه بيب جوراديولا سيشعر بالراحة لوجوده، بعدما فقد خدمات ليروي ساني لصالح بايرن ميونخ.
تياجو سيلفا (تشيلسي)
لم يتوقع أشد المتفائلين أن ينتهي المطاف بالدولي البرازيلي سيلفا مع تشيلسي، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ومن المتوقع أن يجلب معه الاستقرار للخط الخلفي في الفريق اللندني، خصوصا بعد معاناة شديدة في هذه الجانب خلال الموسم الماضي.
خاميس رودريجيز (إيفرتون)
ترك النجم الدولي الكولومبي، ريال مدريد أخيرا دون رجعة، من أجل العمل مع مدربه السابق كارلو أنشيلوتي في إيفرتون، وهو ثاني هداف لكأس العالم يرتدي قميص التوفيز، بعدما سبقه إلى ذلك نجم المنتخب الإنجليزي السابق في ثمانينيات القرن الماضي جاري لينيكر.
دوني فان دي بيك (مانشستر يونايتد)
تحمس جمهور الشياطين الحمر، لاستقدام الدولي الهولندي فان دي بيك من أياكس، لكن هناك تساؤلا مشروعا حول الجدوى من هذه الصفقة بوجود الثلاثي بول بوجبا وبرونو فرنانديز ونيمانيا ماتيتش، دون إغفال وجود الأسكتلندي المجتهد سكوت مكتوميناي.
بيير إميل هويبيرج (توتنهام)
بعد سنوات من التألق في صفوف ساوثهامبتون، وجد هويبيرج فرصة للتألق على صعيد الأندية الكبرى مع توتنهام، وربما يتحول إلى القطعة الناقصة في أحجية المدرب البرتغالي، إذا تمكن الأخير من توظيف لاعب بايرن ميونخ السابق بالشكل السليم.
بن تشيلويل (تشيلسي)
أكثر مركز كان يحتاج لامبارد لتعزيزه قبل بداية موسم تشيلسي، هو مركز الظهير الأيسر، لعدم اقتناعه بقدرات ماركوس ألونسو الدفاعية، ولهذا السبب جلب تشيلويل من ليستر سيتي بصفقة قياسية، من أجل إحداث التوازن المطلوب في هذا المركز.
ناثان أكي (مانشستر سيتي)
ينظر جوارديولا إلى مدافع بورنموث السابق على أنه الشريك المثالي الجديد لإيميريك لابورت في دفاع مانشستر سيتي، بعدما فشل كل من نيكولاس أوتامندي وجون ستونز في القيام بهذا الدور المهم.