قلعة شينونسو. مشاهد من فرنسا: القلاع في العصور الوسطى
يبدو أن القلاع القديمة في العالم تنقل الزوار إلى الخلف لعدة قرون. أريد فقط أن أقدم نفسي على شكل ماركيز رائع أو فيكونت شجاع ، أو حتى فارس شجاع ، مستعد للقتال في البطولة من أجل الحصول على مظهر وابتسامة قلب سيدة … كلمة "شاتو" باللغة الفرنسية لها العديد من المعاني. إنها قلعة إقطاعية قاسية في مكان ما على منحدر ، وقصر جميل محاط بملحقات الحديقة والسيد ، وقصر أبهى مع نوافير وبرك وحدائق. هذا هو السبب في أن كل من Keribus في جبال البرانس ، وتريانون في فرساي ورامبوييه بالقرب من باريس هم "قصر". كل من هذه الكائنات تؤدي وظائفها ، والآن كلها مشاهد فريدة من نوعها في فرنسا. كثير منهم الآن المتاحف. وما زال البعض يخدمون لحفلات الاستقبال الاحتفالية للأشخاص الأوائل من الدول الأخرى. في هذه المقالة سوف نتحدث عن قلعة شينونسو المثيرة للاهتمام (فرنسا). إنه واحد من الثلاثة في وادي اللوار ، الذي يجب أن يزوره السياح.
موقع
القلاع القديمة في فرنسا - أكثر من كافية. كل منطقة لها خصائصها الخاصة في بناء القلاع الدفاعية والقصور الرائعة. ومع ذلك ، هناك مقاطعتان ، حيث تتدحرج كثافة "القصر" لكل كيلومتر مربع. هذا هو ьльle-de-France مع باريس وضواحيها ووادي لوار. تشتهر هذه المنطقة الأخيرة بنبيذها الجيد وجبن الماعز. ولكن أكثر - مع أقفال خاصة بهم. لهذا ، أدرجت اليونسكو وادي لوار - من سالي إلى شالون - في قائمة التراث العالمي. الرحلات في فرنسا لا يمكن تجاهل المنطقة. تنتمي معظم السرايات المحلية إلى عصر النهضة. إنه مزيج أنيق من الإقامة الريفية وقلعة منيعة. تتميز المباني بروعتها وجمالها ، ولكنها محاطة بخندق مائي وجدران قوية في بعض الأحيان. كان يسكنها الأرستقراطيين والملوك ، وبالتالي الفخامة (والمخاوف على أسس سليمة على سلامتهم) مفهومة تماما.
المعالم التاريخية في فرنسا ووادي اللوار
في هذا البلد ، هناك حوالي ثلاثمائة قفل تستحق الاهتمام. حتى لو كان البعض منهم حطامًا ، فإن تاريخهم الحافل بالأحداث يجعلهم ممتعين للغاية. والأكثر شهرة هو قصر شيفيرني. هو معروف لنا منذ الطفولة - في الحقيقة كان هو الذي أصبح نموذج ديزني الأولي لمسكن الرسوم المتحركة للأميرات. في لوار وادي القلاع في أوروبا بنيت في فترات مختلفة. وهكذا ، كان مبنى بريز ، الذي بُني في القرن الحادي عشر كحصن ، قلعةً بالتناوب ، ومقرًا ريفيًا وقصرًا ، وفي النهاية في القرن التاسع عشر ، نزل للصيد. تشمل الجولة الإلزامية لقلاع لوار زيارة شامبورن. يُعتقد أن ليوناردو دا فينشي وضع خطته المعمارية: كان تيتان النهضة في خدمة الملك فرانسيس الأول وعاش في أمبواز القريبة. ولكن من المعروف على وجه اليقين أن الفنان أكمل كتابه الشهير "Gioconda" هنا.
معرض قلعة شينونسو
يشتهر القصر الحديث بمجموعته من نسيج القرون الوسطى والسجاد والأثاث العتيق. هنا عاش زوجات وأمهات ملوك فرنسا ، وكذلك مفضلاتهم غير المزعجة. لذلك ، غالبًا ما يطلق على Chenonceau "قلعة السيدات الجميلات". قامت ديانا بويتير ولويز دوبين وكاثرين دي ميديسي برفع مصيرهم إلى جدران هذه الإبداعات الأنيقة للعمارة. في العديد من القلاع (بما في ذلك تلك الموجودة في وادي اللوار) توجد متاحف في فرنسا. لا تنسَ أن متحف اللوفر الشهير لم يُبنى كمعرض فني ، ولكن أولاً كحصن إقطاعي. للتحقق من ذلك ، يكفي النزول إلى الطابق السفلي من المتحف. سمك جدران اللوفر في العصور الوسطى مثير للإعجاب. ثم كان مكان إقامة الملك ، حيث غادر إلى فرساي الرائعة. يوجد أيضًا متحف في Chenonceaux - ليس فقط النسيج ، ولكن أيضًا أشكال الشمع. وهناك معرض فني صغير.
قلعة شينونسو وجيرانها
شاتو تشينونسو لأكثر من سبعمائة عام. لكن على الرغم من هذا العصر المحترم ، لم يكن أبدًا هيكل دفاع حقيقي. بحلول عام 1243 ، تمكنوا من نسيان النورمان الوحشيين الذين عذبوا هذه الأراضي في مطلع السنين. بدأت القرى التي كانت تختبئ ذات مرة على المنصة في الزحف إلى الطرق. لذلك ، يحتل Chenonceau ، المعروف باسم "قلعة السيدات" ، مكانًا مناسبًا على نهر شير ، أحد روافد نهر اللوار. إذا كنت مهتمًا بالعصور الوسطى المبكرة ، فمرحباً بك في Château Lange المجاورة - الأقدم في هذه الأماكن. القلاع القديمة في العالم ليست غير شائعة هنا. هذا هو Amboise ، الذي يمثل مثالا نموذجيا للهندسة المعمارية عصر النهضة ، والتي ، ومع ذلك ، بدأ بناؤه في القرن الحادي عشر. لا تقل Chinon القديمة - واحدة من القلاع الملكية في القرن العاشر. لكن القصر التقليدي في وادي اللوار هو "قصر" رائع على طراز عصر النهضة الإيطالية. هذه هي بلوا (ماتت كاترين دي ميديشي في هذه القلعة) ، فيلاندري ، تشامبورد ، آزي لو ريدو.
تاريخ القلعة الاقطاعية
يشير أول ذكر للقلعة إلى 1243. ثم قرية Chenonceau تملكها عائلة دي مارك. على مشارف المستوطنة بنيت قلعة صغيرة. وفقا لشرائع الهندسة المعمارية في ذلك الوقت ، كانت محاطة بأسوار بها ثغرات وخندق مائي ، حيث تم توجيه مياه شير. شاتو مجاور للمطحنة. للوصول إلى القلعة ، كان من الضروري تمرير جسر متحرك. خلال حرب المائة عام ، ارتكب مالك القصر ، جان دي مارك ، خطأً غير مقبول: لقد سمح للبريطانيين باستضافة حامية. على هذه الجبهة ، أمر تشارلز السادس بتحصين التحصينات وتدمير البرج الإقطاعي. بعد أن تراجعت عن صالحها (وعانت من صعوبات مالية بسبب هذا) ، باعت عائلة دي مارك قلعة Chenonceau إلى مدير تمويل نورماندي ، توماس بوي. كان هذا الرجل من محبي النهضة. لذلك ، دمر على الأرض ما لم يتمكن الملك الفرنسي من تدميره ، وأطلق بناءًا ضخمًا في عام 1512. تم الانتهاء منه فقط في عام 1521. لم يكن لدى بوي وقت للتمتع الكامل بمحل إقامتها ؛ توفي توماس في عام 1524 ، وزوجته كاثرين - في عام 1526.
تاريخ القلعة الملكية
يملكها ابن بوير ، أنطوان. لكن الملك فرانسيس الأول ، بذريعة معاقبته على مخالفات مالية ، ضم القصر. تمت عملية المصادرة هذه في عام 1533. لذلك أصبحت قلعة Chenonceau مقر إقامة البلد الملكي. فرانسيس اتصلت هنا للبحث. لكنه أحضر أيضًا حاشيته إلى القصر: زوجته إليانور من هابسبورج ، وابنه هاينريش ، وزوجته إيكاترينا ميديشي. وكان المرشحون الأوفر حظاً هم دوقة ديتامب ، وآنا دي بيسلوكس ، حبيبة فرانسيس ، وديان دي سان فال دي بويتيرز ، محظية ابنه هنري. أقام القصر أمسيات أدبية وكرات ومهرجانات.
لماذا يسمى Chenonceau "قلعة السيدات"
عندما صعد هنري العرش في عام 1547 ، توسلته ديانا دي بواتييه لهذا المكان الجميل. وقام الملك ، خلافًا للقانون الذي يحظر نقل ملكية الممتلكات الملكية ، بتسليم قلعة تشينونسو لعشيقته. مجموعة ديانا حول إعادة الإعمار. أمرت بالالتفاف حول حديقة الشاتو والحديقة ، وكذلك بناء جسر حجري فوق شير. بعد وفاة هاينريش ، تم طرد المرشح المفضل من قبل زوجته الشرعية ، كاترين دي ميديسي. كما فعلت هذه السيدة النشطة الكثير من أجل القلعة: لقد كسرت حديقة ثانية وأعادت تجهيز الحوزة ، بعد خروجها من المهندس المعماري Primatichcho من إيطاليا. في عام 1580 تم بناء مبنى من طابقين على الجسر الحجري. ورثت كاترين الحوزة لابنتها لويز دي فودمونت. لكن المالك الجديد للشاتو كان أرملًا بعد عام. كانت ترتدي الحداد (كانت بيضاء اللون مع الملوك) ولم تترك حدود القلعة حتى نهاية حياتها. تم الحفاظ على غرفة نومها وأثاثها. أطلق عليها القرويون "السيدة البيضاء" باحترام.
مزيد من التحولات من Chenonceau
غالبًا ما تحولت قلاع أوروبا من قلاع دفاعية إلى قصور ، ثم إلى سجون ، ثم إلى عقارات ومتاحف. نفس المصير ينتظر Chenonceau. سلمت السيدة البيضاء الشاتو إلى فرانسوا دي ميرسيري ، زوجة دوق فندوم. ثم بدأت الحوزة في الانخفاض تدريجيا. تم إعطاء أحد أجنحة القلعة كدير فرنسيسكاني (بنوا جسرًا جديدًا). في عام 1733 ، تم شراء هذه الأراضي من قبل المصرفي كلود دوبن. قامت زوجته بإعادة تجهيز شينونسو في الصالون ، حيث أخذت شخصيات بارزة في تلك الحقبة. بفضل وجهات نظرها الديمقراطية ، لم تتضرر القلعة خلال ثورة 1789. وكانت عشيقة جديدة مدام بيلوز ، الذي أراد العودة إلى Chenonceau نظرته الأصلية. في عام 1888 ، استحوذت عائلة Meunier على القلعة. أحفادها هم الآن أصحاب Chenonceau.
ماذا ترى في القلعة
بالطبع ، أولا وقبل كل شيء ، شاتو نفسها. تم الحفاظ على التصميم الداخلي الأصلي لغرفة "Five Queens" هناك. ساهم كل مالك ، بعد الزوجين بوي ، بشيء خاص بها في تصميم القلعة. يجب عليك زيارة حدائق Diana و Catherine مع أسرة الزهور والمتاهات ، وهي مزينة بالمنحوتات والنافورات. في الجناح على الجسر توجد القاعة الرئيسية. وفي الطابق السفلي يوجد مطابخ ضخمة بها مجموعة من أطباق تلك الأوقات. لا تنسَ أنه في القلعة توجد متاحف مثيرة للاهتمام في فرنسا: نسيج القرون الوسطى والأثاث والسجاد والشموع. هنا أيضا مجموعة من اللوحات.
رد مع اقتباس