وجه المخرج اللبناني ناصر فقيه اعتذاره للفنان اللبناني رامي عياش عبر صفحته في تويتر، وذلك بعد أن شهدت وسائل التواصل الاجتماعي سجالاً بينهما على خلفية سخرية فقيه من بكاء داليدا عياش عقب استماعها لأغنية زوجها الجديدة “أنا ثائر”.
وكتب ناصر فقيه في تغريدته قائلاً: “‏تعليقي على صورة رامي وزوجته داليدا كان ضمن إطار تعليق ساخر وما كان المقصود منه أبداً الإساءة لها، للأسف في إعلاميين دخلوا على الخط وعم يجربوا يصطادوا بالماء العكر”.
وأضاف: “أنا بكن كل الاحترام لداليدا وكان لازم أنا ورامي ندرس ردة فعلنا أكتر، في أشياء أهم نحكي فيها بالبلد، وجب التوضيح”.
وتقبل رامي عياش اعتذار المخرج بصدر رحب معتبراً أن الإساءة لزوجته هو ما دفعه للرد عليه قائلاً: “‏اعتذارك على راسي ولو حكيت عني شخصياً وحياتك ما كنت رديت مش أصول نحن الرجال نحكي عن حرم وعرض بعض”.
وأوضح عياش أنه وزوجته قد استقلا طائرة خاصة إلى أنطاليا بهدف العمل وليس من أجل السياحة أو التباهي أمام الجمهور وقال: “بتغريدتك هيدي بحط أخلاقك عالرأس ويا أستاذ ناصر نحن لا رحنا سياحة ولا حطينا صور احتفالات ولا شط بحر”.
وتابع: “‏نحن رحنا نفتح سلسلة مطاعم اسمها لبنان بكل فخر ونضمن مستقبل ولادنا إن كان بطيارة عامة أو خاصة مش هيدا المضمون، كل خطوة بالأعمال لازم تتواكب بخبر للانتشار فقط لا غير”.
واختتم قائلاً” “نحن أقل الناس ومش بحاجة للمكابرة كل الاحترام لك ولعائلتك”.
وكان الخلاف بين عياش وفقيه قد نشب بعدما سخر المخرج من أحد الأخبار المنشورة عبر تويتر والذي يفيد بأن داليدا عياش بكت بعد سماعها أغنية زوجها الجديدة التي تسلط الضوء على انفجار مرفأ بيروت.
وأعاد ناصر فقيه نشر الخبر وأرفقه بتعليق ساخر قائلاً: “بكيت هي وبالطيارة الخاصة أو بس نزلت على الأرض” في إشارة إلى رحلة رامي وداليدا الأخيرة إلى أنطاليا التي استقلا خلالها طائرة خاصة.
وهذه التغريدة دفعته إلى أن يرد مدافعاً عن زوجته قائلاً: “الأرض بتشبه أخلاقك.. بيندعس عليها”.
وبعدها أثيرت حالة من الجدل بين رواد تويتر الذين عبروا عن استغرابهم من تغريدة فقيه مؤكدين أنه ليس من حقه أن يشكك في إنسانية النجم وحبه لوطنه لبنان، وأغنيته الجديدة التي يعلي فيها بيروت على المدن.