الداهية العراقي الذي اضحك ملك المغرب
زار وفد من كبار العلماء العراقيين المغرب للوعظ والتدريس فلما أنهوا مهمتهم أقام لهم الملك الحسن الثاني مأدبة عشاء فخمة تكريماً لهم حضرها بنفسه، وتولى فيها إهداء كل عضو من أعضاء الوفد العراقي ساعة يد ثمينة.
استثنى الملك رئيس الوفد من هدية الساعات لأنه آنس فيه مهابةً ووقاراً فأهداه بدلاً من الساعة مصحفاً شريفاً.
فلما انتهت مراسم تسليم الهدايا، وقف الشيخِ رئيس الوفد خطيباً يشكر الملك على حسن ضيافته للوفد وجزيل كرمه، ثم نطق يقول:
ولقد فتحت كتاب الله الذي أهدانيه جلالة الملك، فوجدت مكتوباً فيه { إن الساعة آتية لا ريب فيها } !!!.
هنالك انفجر الملك ضاحكاً حتى كاد أن يستلقي على ظهره، وخلع ساعته الملكية من معصمه وأهداه إياها