يشارك الفيلم التونسي ”الرجل الذي باع ظهره“ في مهرجان البندقية الدولي للسينما في دورته 77 وبدأ الفيلم ينتشر دوليا وينافس على جائزة الأسد الذهبي، فضلا عن مشاركة مرتقبة في مهرجان الجونة في مصر الشهر القادم.ويتنافس 18 فيلما للفوز بجائزة “الأسد الذهبي“ لأفضل فيلم في مهرجان البندقية لهذا العام، من بينها فيلم ”الرجل الذي باع ظهره“ للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، حيث سيعرض الفيلم لأول مرة، علما أن الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي شاركت فيه كضيفة شرف.
ويروي الفيلم قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش حب حياته، وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية، لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.
ويمتد الفيلم على 104 دقائق وتم اختياره ضمن قسم ’آفاق‘ ويشارك فيه بالتمثيل كل من يحيى مهايني ومونيكا بيلوتشي وديا اليان، وهو من إنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وذلك في إطار إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والسويد.كما سيشارك “الرجل الذي باع ظهره “ في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتي ستقام في الفترة ما بين 23-31 أكتوبر / تشرين الأول 2020 في مدينة الجونة، بعد عرضه عالميا لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي 2020.
وقبل عامين بينما كان الفيلم في مرحلة التطوير، حصل على منحة قدرها 10 آلاف دولار من منصة الجونة السينمائية، التي تدعم الأفلام العربية الجديدة في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
وقال انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة في بيان، إن ”الفيلم عرض لأول مرة عالميا في قسم آفاق بالدورة السابعة والسبعين لمهرجان البندقية، بينما سيكون عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجونة“.
وأضاف، أن عرض الفيلم في مهرجان البندقية المرموق ”يمثل نجاحا للفيلم ومهرجان الجونة السينمائي على حد سواء، ويعزز فخرنا بتمكين صناع الأفلام العرب ودعمهم.. والدور الذي تلعبه منصة الجونة في خدمة صناعة السينما العربية“.