نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الجمعة، ملخصا لكتاب جديد يحمل اسم “نتنياهو.. سيرة” يكشف كواليس حياة نتنياهو وعلاقته بزوجته سارة وسبب إهماله لابنته نوعا التي أنجبها من زوجته السابقة، ولماذا وافق نتنياهو على إتمام صفقة شاليط عام 2011.
الكتاب من تأليف بن كسبيت وهو واحد من الصحفيين الكبار في إسرائيل الذي اعتمد في كتابه على لقاءات مع أصدقاء نتنياهو وأشخاص عملوا معه على مر السنين. ويشير الكتاب إلى أنه على الرغم من تركيز الإعلام الإسرائيلي على نجلي نتنياهو من سارة وهما: يائير وأفنير. لكن لنتنياهو ابنة من زواج سابق اسمها نوعا وتبلغ 39 عاما، وتدهورت علاقة نتنياهو الأب بابنته بعد لقاء سارة فأصبحت معظم اللقاءات بين الاثنين سرية وذلك لتفادي غضب الزوجة سارة.
ويشير بن كسبيت في كتابه إلى أن نتنياهو حاول في بادئ الأمر الحفاظ على العلاقة مع نوعا وكان يلتقي بها بصورة دائمة في مقهى في تل أبيب في مكان مخفي عن الأنظار، ونقل بن كسبيت عن صديق لنتنياهو قوله إن نتنياهو كان يصل إلى هذه اللقاءات ويبدو عليه الاضطراب خوفا من أن يعلم أحد أنه يقضي وقتا مع ابنته ويصل الخبر إلى سارة. ووصل الحال بنتنياهو أنه كان يتكلم مع صديقه من أماكن مخفية مثل أثناء وجوده في المرحاض خشية من سارة.
ولفت بن كسبيت إلى أن نتنياهو كان ساعد ابنته وقدم لها دعما ماديا بسبب مرورها بضائقة مادية، وبعد زواجها تدينت وأصبحت متشددة حريدية، ويوضح بن كسبيت أن نتنياهو لا يتحدث أبدا عن أولاد ابنته “نوعا” وهو في الواقع جدهم، حتى أن الأحفاد لا يعرفون أن نتنياهو جدهم الحقيقي.
صور سارة وابنها