هل صدف وشعرت بأعراض مزعجة بعد تناولك للبقوليات؟ في حال كان جوابك نعم، فعلى الأغلب أنك مصاب بحساسية البقوليات، سنتعرف أكثر عن حساسية البقوليات في هذا المقال.
تنتج حساسية البقوليات عندما يتفاعل الجهاز المناعي للشخص بطريقة غير مناسبة تجاه البقوليات المختلفة، مما يؤدي إلى ردة فعل حساسية وظهور بعض الأعراض.
تنتج حساسية البقوليات في عدة خطوات التي تبدأ بالتحسس عندما يميز الجهاز المناعي البقوليات كمادة غريبة وخطرة، فتبدأ الأجسام المضادة بالتكون ضد نوع البقوليات الذي تم تناوله.
لتقوم هذه الأجسام المضادة بالارتباط ببروتينات البقوليات، مما يحفز إطلاق مواد معينة مثل الهيستامينات في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور ردة فعل الحساسية.
أنواع البقوليات
هناك أنواع مختلفة من البقوليات، نذكر منها:
- الصويا وفول الصويا.
- الفول.
- البازلاء.
- العدس.
- الترمس.
- الحمص.
- الفاصوليا الحمراء.
ويعد الفستق من أكثر أنواع البقوليات التي تسبب الحساسية، ومن البقوليات التي تسبب الأعراض الأكثر شدة كذلك، مثل الصدمة التأقية.
وفي حال المعاناة من حساسية تجاه نوع من أنواع البقوليات، فعلى الأغلب قد يعاني الشخص من حساسية تجاه أنواع أخرى من البقوليات من خلال عملية تسمى بالتفاعلية المتصالبة.
أعراض حساسية البقوليات
قد تظهر أعراض حساسية البقوليات بشكل مفاجئ، ونذكر منها:
- الشرى.
- الشعور بالتنميل أو الحكة في اللسان.
- تورم الوجه أو الحلق أو الفم.
- صعوبة التنفس.
- الصدمة التأقية، التي تتمثل بانخفاض في ضغط الدم وفقدان الوعي.
البقوليات ومتلازمة القولون المتهيج
تحتوي البقوليات على نسبة قليلة من الألياف الضرورية لصحة البكتيريا في الأمعاء، ولكن قد تتعرض هذه الألياف لصعوبة الامتصاص من الأمعاء.
مما يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الغازات وازدياد الأعراض عند مصابي متلازمة القولون المتهيج.
تشخيص حساسية البقوليات
يتم تشخيص حساسية البقوليات عن طريق إحدى الطرق التالية:
- اختبار وخز الجلد: الذي يتم من خلاله تحديد ما إذا كان ردة فعل الحساسية ستظهر بعد وخز الجلد بالمادة المراد فحصها.
- فحص الدم: من خلال فحص نسبة الأجسام المضادة IgE في الدم.
علاج حساسية البقوليات
لا يوجد علاج قطعي لحساسية البقوليات، وإنما يعتمد العلاج على التالي:
تجنب البقوليات في حال وجود الحساسية، وقراءة مكونات الأطعمة قبل تناولها.
في حال المعاناة من متلازمة القولون المتهيج يتم اتباع حمية علاجية خاصة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع، لتحسين الأعراض عند مصابي متلازمة القولون المتهيج.