حيدر في الساخر يسهل الدخول الى القلب دون مقدمات ، والخوض دون ملطفات ،
فالجو هنا لطيف ممزوج بالانبساط ، وهذا يجمع القلوب على بسمة وفنجان قهوة او سماط ...
وهو ملجأ للتعبير بقيود ذاتية وشروط ادبية داخلية ، وحواجز يضعها لنفسه فان تعدى كل هذا وجد من ينبهه ببسمة ، او قرصة اذن وضحكة ، فان تجاوز اتاه الرقيب ، فان تعدى فنرسله الى قسم التعذيب ، لتقليم اظافر قلمه وللتهذيب ، فان لم ينفع نادينا له المعلمه الكبيرة ، الست سوزان صاحبة المرقن والتشفير ، فتعطيه كرتا اصفر او احمر او تذكرة تسفير... فــ ابقى ياحيدر على ما أنت عليه .
وشكرا جما لما كتبه أبن ألأشتر.