أعلن عدد كبير من مشاهير الوسط الفني في بوليوود، منهم كارينا كابور خان وفيديا بالان وشابانا عزمي، وفرحان أختار، زويا أختار وابنة أميتاب باتشان شويتا باتشان ناند وغيرهم، عن تضامنهم مع الممثلة ريا شاكرابورتي على خلفية اتهامات تتعلق بانتحار الممثل الشاب سوشانت سينغ راجبوت، رافعين شعار "تحطيم النظام الأبوي" في المجتمع الهندي.
كما دشن قطاع واسع من الطيف النسائي في بوليوود أيضًا منهن، شاهين بهات، زويا أختار، مالايكا أرورا، آثيا شيتي، هوما قريشي، هاشتاج #JusticeForRhea، على وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت رسالة الممثلة تشاكرابورتي "تحطيم النظام الأبوي" التي كُتبت على قميصها يوم الثلاثاء، لدى وصولها إلى مكتب مكافحة المخدرات في مومباي حيث تم القبض عليها، قد لقيت صدى بين العديد من ممثلي ومشاهير بوليوود. حيث شاركوها على حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي.
شوهدت تشاكرابورتي، 28 عامًا، التي تم القبض عليها فيما يتعلق بمزاعم تتعلق بالاتجار بالمخدرات في قضية سوشانت سينغ راجبوت، بقميص أسود مكتوب عليه "دعونا جميعًا نسحق النظام الأبوي".
في اليوم الأول (يوم الأحد) من استجوابها في وكالة مكافحة المخدرات، تعرضت تشاكرابورتي لهجوم وسائل الإعلام، خلال ترجلها من السيارة وسيرها مسافة قصيرة باتجاه مكتب التحقيقات. فيما أصدرت نقابة فناني السينما والتلفزيون في الهند بيانًا أدانت فيه التغطية حول القضية، والطرق غير المهنية التي تسلكها وسائل الإعلام .
تُحتجز الممثلة حاليًا لمدة 14 يومًا كما رفضت المحكمة الإفراج عنها بكفالة. وقد وجهت لها تهمة جلب المخدرات للممثل الراحل راجبوت بعد ثلاثة أيام من الاستجواب. وقال مكتب مكافحة المخدرات في وثائق قانونية مقدمة إلى المحكمة عنها "أنها عضو نشط في تجارة المخدرات". فيما تواجه ريا اتهامات قد تؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
كان اعتقال الممثلة ريا تشاكرابورتي تتويجًا لجنون استمر شهرين أثارته قنوات تلفزيونية ووسائل إعلام وأجهزة بحث شرطية كانت تسعى جاهدة لإثبات بعض الدلائل والإجراءات في قضية انتحار راجبوت التي هزت المجتمع الهندي ونتج عنها تداعيات كبيرة. كما جرى استغلال القضية بشكل غير سوي من جانب البعض، بحسب تقارير.
يأتي اعتقال تشاكرابورتي التي نُقلت بعد فترة وجيزة من توقيفها لإجراء فحص طبي؛ بعد اعتقال شقيقها شويك تشاكرابورتي، ومدير منزل سوشانت سينغ راجبوت، صموئيل ميراندا، وموظف يُدعى ديبيش ساوانت، وما يقرب من خمسة إلى ستة تجار مخدرات من مومباي.