بسم الله الرحمن الرحيم
{ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً} أي إلى جميع الخلائق من المكلفين كقوله تبارك وتعالى: { قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً}
اي ان الدين الإسلامي الحنيف حمله ورعاه الرسول محمد ص.. وكان خير مثال للبشرية(بغض النظر عن آراء إعداء الله و الإسلام) فهو شخصية مصلحة إعادة هيكلة الحياة البدوية بالأخلاق.. وكمسلم تنوي بث الدين الصحيح ونشره في وقتنا الحاضر صارت الوسيلة سهله للتواصل والعالم قرية صغيره تسافر عبر كلمات لكن لا يكفي نحتاج إلى الأفعال فرسول الله ص يحثنا على أن نكون دعاة بأنفسنا والدين بلا عمل دين ميت هنا تنقل صفات أهل الجنة اي تكون منهم على الأرض رغم كل الصعاب وتجاهد نفسك وترضي الله ورسوله ص بكف يدك ولسانك عن من حولك إضافة إلى العمل الصالح بغية القربى لله وحده عزوجل... لكن كفرائض وعبادات ومعاملات هنا الجانب الحيوي من الإسلام سوف يعتمد على قدرتك على مواجهة الصعاب في العالم الحر دون قيود دينيه للتعاملات التجاريه والالتزام بقواعد الإسلام من هنا شخصية الرسول ص تظهر بأبهى صورة حينما حول أمة جاهلة إلى أمة اقرأ... وحثه للعلم والمعرفة والتنور والفقه والفلسفه والكثير من العلوم التي تفيد البشريه فلا بد من من اللجوء إلى هذه الشخصية الانسانيه الفذة حيث أن الدين يحتاج إلى رسول لنقله بالصورة الحقيقية من الله إلى المجتمع فهو حلقة وصل وحينما نغيبها سوف نفقد الكثير في نقل الإسلام الصحيح إضافة أن كل من أمن مع الرسول ص كان له دور في تقوية الأساس لبناء أرضية قوية للإسلام فمن الصعب أن نغيب دور الساعي والرسالة كانت بين يديه.
شكرا جزيلا لهذا الطرح الراقي استاذنا.