عندما نولد إناثاً ، فنحنُ نولد قضايا .
لأن العالم مزود بتقنيات جاهزة للحد منا .
إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات ، وفي الوقت نفسه أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن أو في منزل ذكوري ، هي امرأة محظوظة
لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل .
إنها تملك الكثير من الفرص ، لأجل أن تتحول إلى نموذج
فهي كبيرة ، لمجرد أنها أنثى
وهي مزودة بقضية جاهزة بمقاسات ملائمة لتقاتل من أجلها .
لقد وفرت على نفسها عناء البحث عن معاناة ، ومشقة المكابدة لأجل أن تظل على قيد الإنسانية .
أن لا تتخشب مفاصلها ، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة ، ووجهها إلى تابوت طفل .
بثينة العيسى