ربما الاخ عاشق ساندرا حاج
يقصد بملك اليمين
ربما الاخ عاشق ساندرا حاج
يقصد بملك اليمين
اجد ان المشكلة الكبرى هي في العلاقة بين الحكم والمصداق ... فالامر لا يقف عند السبي او ملك اليمين ...
يقول الباري جل في علاه : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (الاسراء/اية70)) ... وتعبير بني ادم لا يختص بدين دون آخر... او جنس دون آخر ... وهذا التكريم يستوجب ان يُعامل الانسان وفق انسانيته ... مكرّماً مفضّلا ...
لا وفق فتاوى واجتهادات مجموعة من المرضى النفسيين مكنتهم سخافة الصدف ان يتولوا على رقاب الناس.. ليرضوا بها حكامهم .. وفق لمبدأ (من اجتهد فاخطأ فله حسن الاجتهاد) فماذا اورثنا هذا الاجتهاد؟؟؟
اورثنا مصداقاً اخذنا منه تعاليمنا التي الصقناها بكل صلافة بالاسلام ... فصار فعلُ سافلٍ ما حكما تشريعياً ثاتباً .. وصكّاً حملناه بين جنبات قلوبنا .. نخرجه متى احتجنا اليه ... وندعي اننا (خير امة اخرجت للناس....) ...
اسلامنا يا سادة هو اسلام الاحداث التاريخية .. اسلام مريض ...صورة مشوّهة غير خاضعة للقراءة او الوعي ... فلأن فلان ما هجم على بلدة آمنة في مكان ما فقد صار هجومه فتحاً .... لكننا نسمي دخول القوات البريطانية للعراق او الفرنسية للمغرب العربي احتلالاً واستعماراً ...
الفارق هو الاسلام... وأي اسلام؟؟؟؟
اسلام التاريخ الاسود الملطخ بايدي الحاكم ... الحاكم الذي لا يتورع عن وضع الرؤوس كأُثفية ثالثة... او رمي الكعبة بالمنجنيق او حتى دفن الناس في الجدران وندعي ان دولة الخرافة .. ليست فكرة اسلامية على الاقل اسلام المرضى الاوائل الذين ما زلنا نؤمن بافعالهم المقدسة كاساس في التشريع والفتيا...
وما لم نغادر هذه المنطقة باتجاه تصفير التراث المروي ... فلا سبيل لأن نكون (خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر).
.................................................. ..
سؤال على الهامش : ساندرا الحاج منو؟؟؟؟