في البعد هائم ودمعي راقراق
والقلب يهفو ونبضي خفاق
.
آهٍ من داءٍ تغلل جسدي
والقرب مني بعده ترياق
.
لأهدينّ بنت القلوب قصيدة
غراء تطفئُ حدة الأشواق
.
مثل الغيوم يجتاها مطر لها
يجلو الدجى ويزيب شوقي الساقي
.
سأقولها خيالها قمرٌ علا
برعونةٍ سفكت دمي واشواقي
.
وطُعن الفؤاد من الرموش المكحل
وخلائقاً كتدفق الأعماق
.
أم العيون فإنهم قد أبصروا
كبصيرها ببنيها يوم فراق
.
كل الحدائق عن يديها تقسموا
إذا مات عشق أرامل العشاق
.
كأن الحدائق للعشاق سكينة
وحيا الحبيالحبيب ومسكن الأشواق
.
كم من فرحٍ مضى البعد لهم به
والشوق مسطورٌ على الأوراق
.
والعين مدمعةٌ بكل تارةٍ
من رجلٍ شوقه ناطح الآفاق
.
وقلت أنا أنا في البعد صلدٌ
وكأنني بما قلت ها أنا شاقي
.
أسدٌ كنت في المصائب أزارُ
وبات صوتي بالأشواق كوقواق
.
شغف الوتين بكّل لحظة إذا
نفخ بجيشٍ فلا منجي ولا واقي
.
كنارٍ في جوف بركانٍ خامدة
اذا نهضت فما بعد فتكها باقي
.....
بقلمي #إسلام الادهم