دعكم من العنوان.. تدور في رأسي مجموعة أسئلة هي أقرب للجنون منه للعقل... و الذي سيسعفها ويعطيها البراءة من الجنون هو الجواب الأقرب للعقل، فان فشل! تبقى صفة الجنون بلا منافس للفوز.
نبدأ :
لو كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة،
ولكن ماذا لو كان بيتك من حجارة!؟ حتى الحجارة لها نقاط ضعف وعيوب،
عامل الناس بالخُلق الحسن،
لكن.. ماذا لو ظنوا إن ذلك ضعف!؟ حتماً سيعرفون الحقيقة، ولو بعد حين،
كُن مع الحق دائماً وإن بقيت وحيدا،
ولكن ماذا لو كانت تلك الوحدة لا تُطاق!؟ لكل شيء ثمن،
أبحث عن الحقيقية حتى يقولوا عنك مجنون،
ماذا لو كانت تلك الحقيقة تتصادم مع حقيقة الآخرين!؟ نبحث عن نقطة مشتركة تجمع تلك الحقائق ونتفق عليها من اجل تفادي الاصتدام ، لأن الحقيقة واحدة ولكن كلاً يرها من الزاوية التي يقف عندها،
عصفور في اليد خير من عشرة ع الشجرة،
ولكن ماذا لو كانت تلك العصافير التي على الشجرة.. لا تطير!؟ عندها تتساوى قيمة كل العصافير،
جوّع كلبك يتبعك، ولكن.. ماذا لو كان ذئباً !؟ اشبعه حتى لايغدر بك
خذوا الحكمة من أفواه الفقراء، ولكن..
ماذا لو كان هؤلاء الفقراء قد باعوا أفواههم.. للجوع!؟ عندها ستكون حكمتهم غير حكيمة،
يد واحدة لا تحمل بطيختين، ولكن..
ماذا لو كانت البطيختين في كيس واحد!؟ الحاجة لليد الاخرى احيانا ضرورة وفي احيان اخرى اعلان تضامن وتأكيد مبدأ،
احفظ قرشك الابيض ليومك الأسود، ولكن..
ماذا لو أختلطت عليه الألوان!؟ صاحب هذه الحكمة يعرف ان تدرج الالوان محصور بين هذين اللونين، وقد وضع قرشه لعلاج كل اشكالات هذه التدرجات،
ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة، ولكن..
أتى الصهاينة بسرعة للقدس، فمتى يرحلون بسرعة!؟ !!!
اعط الخبز للخباز، ولكن..
ماذا لو كان الخباز جائعـــــا !؟ سنحتاج الى عزيز مصر يوسف الصديق،