صور مذهلة لنساء حازمات شاركن في أدوار قتالية في الحرب العالمية الثانية، لم يكن أحد ليجرؤ على العبث معهنّ
خلال الحرب العالمية الثانية، أُجبرت النساء على تحمل أعباء الكثير من المسؤوليات المختلفة في سبيل أوطانهن، فخدمت عدة مئات من الآلاف منهن في أدوار قتالية، حيث حاربت النساء في صفوف حركات التحرر والمقاومة في كل من فرنسا وإيطاليا وبولندا، ومن أبرز الميادين القتالية التي تميزت فيها النساء هي الحروب والمعارك الجوية والأسلحة المضادة للطيران.
غير أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت أن لا تستعين بالنساء في أدوار قتالية لدواعٍ اجتماعية وبسبب النظرة النمطية التي كان المجتمع ينظر بها إلى المرأة، لكن هذا لم يمنع 400 ألف امرأة من المشاركة في أدوار حربية غير قتالية، وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت 160 ألف امرأة أمريكية قد لاقت حتفها بنيران العدو.
بعد أن وضعت الحرب أوزارها وعاد ملايين الرجال إلى أوطانهم، أُجبرت النساء على التخلي عن حياة الاستقلالية التي اعتدن على عيشها زمن الحرب على مدى سنوات، كما أُجبرن على العودة إلى المناخ المنزلي.
كانت الأدوار التي لعبتها النساء خلال الحرب العالمية الثانية هامة للغاية، ساهمت بعدها في نشأة حركة «نسوية الموجة الثانية» التي بدأت في أوائل الستينات الماضية. أثبتت هذه النساء أن بإمكانهن تحقيق أي أمر يرغبن فيه ويضعنه صوب أعينهن، كما رحن يطالبن بفرصهن بالمساواة مع الرجال.
تابع معنا قراءة المقال لتشاهد صوراً لنساء كن على قدر كبير من الشدة والحزم في الحرب العالمية الثانية، فخلّدهن التاريخ:
الأميرة (إيليزابيث) في زيها الرسمي التابع لقوات خدمة المساعدة الإقليمية واقفة أمام سيارة إسعاف.
(ماري تشيرشيل) في زي خدمة المساعدة الإقليمية، بصحبة والدها رئيس الوزراء البريطاني (وينستن تشيرشل).
السيدة (إيليزابيث غوراي) تبعث برسالة راديو خلال الحرب العالمية الثانية.
(كلوديا كلوغينا)، واحدة من أصغر القناصات سناً لدى الاتحاد السوفييتي، حيث كانت تبلغ من العمر 17 سنة عند بداية خدمتها العسكرية في سنة 1943.
امرأة تعمل على تسيير إحدى الآلات تتحدث إلى السيدة الأولى الأمريكية (إيليونور روزفلت) خلال جولتها التي طافت بريطانيا سنة 1942.
(آنا ليسكا) في مدرج الطائرات العسكري (وايت وولتهام) في إنجلترا سنة 1942.
صورة: Imperial War Museum London
لقد كانت (آنا) ضابطاً في صفوف القوات الجوية البولندية، وكانت واحدة من بين ثلاثة نساء بولنديات خدمن ضمن خدمة المساعدة على النقل العسكري الجوي.
في الصورة أعلاه، لم يكن قد مضى سوى وقت وجيز على السماح لها بالمشاركة في الطيران العسكري. لقد كانت النساء اللواتي حلقن ضمن خدمة المساعدة الإقليمية على قدر رهيب من المهارة، وكان ذلك كل ما يتطلب منهن من أجل تنفيذ مهمات مختلفة معظمها نقل أنواع مختلفة من الطائرات جواً من مستودعات الصيانة والتصليح إلى مدرجات المطارات الحربية. فقدت 15 طيارة حياتها خلال الحرب، وذلك بعد أن أسقطت نيران أعدائهن طائراتهن.
اتهام امرأة فرنسية بالتعاون مع الألمان في (رين) في فرنسا سنة 1944. كان يتم التحقيق مع هذه المرأة في الصورة قبل أن يتم إذلالها علناً كخائنة ومتعاونة مع الألمان.
إحدى أفراد القوات الجوية المساعدة النسائية تتدرب على التحكم في المنطاد، حوالي سنة 1942.
ضابطة لدى «رابطة الدفاع عن الكلبيات» تضع كلباً من نوع (سكوتي) في علبة مضادة للغازات السامة تم تصميمها من طرف نفس الرابطة للاستخدام خلال التعرض لهجمات الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، في العاشر من مايو سنة 1941.
صورة: Keystone/Getty Images
ميكانيكية طائرات لدى قوات الخدمة الإقليمية المساعدة الجوية النسائية ترتدي نظارات وقاية أثناء القيام بأعمال تلحيم.
صورة: McNeill/Getty Images
في هذه الصورة تظهر لنا (غراندي غيوت) من النورماندي في فرنسا وهي تدفع ثمن تعاونها مع الألمان من خلال الخضوع لعملية جز لشعر رأسها التي يجريها عليها القوميون والوطنيون الفرنسيون في العاشر من يوليو سنة 1944. يشاهد الرجل على اليمين العملية وتعلو محياه علامات الغبطة.
صورة: AP Photo
على اليسار نرى الطيارة (مونا فريدلاندر)، وعلى اليمين الطيارة (جوان هيوز) وهما ترتديان المظلات من أجل تحليق استعراضي لدى خدمة النقل الجوي للمساعدة الإقليمية النسائية:
وفي هذه الرحلة الجوية سيقمن بتعويض طيارين ذكور بعد إعفائهم من خدماتهم العسكرية في الحرب العالمية الثانية. تم التقاط الصورة في العاشر من يناير سنة 1940.
في هذه الصورة نرى بعضاً من النساء اللواتي كن أعضاء في قوات الـ(إس إس) الألمانية سيئة السمعة:
صورة: AP Photo/British Official Photo
هؤلاء النساء اللواتي كانت الوحشية التي اتصفن بها تضاهي وحشية الرجال في تلك القوات، التقطت هذه الصورة في معتقل (بيرغن بيلسن) في ألمانيا في الواحد والعشرين أبريل سنة 1945.
نرى في هذه الصورة ثلاثة نساء ينتمين للقوات الجوية للخدمة الإقليمية المساعدة النسائية، وهن مجهزات بآلات كاميرا أرضية وجوية من أجل أعمال تفحص وصيانة، حوالي سنة 1943.
صورة: Getty Images
متدربات على تسيير وإدارة المناطيد يخضعن لاختبار في الجنوب الغربي لإنجلترا من طرف الأستاذ المشرف على تدريبهن بمساعدة نموذج مصغر عن منطاد، في الثالث عشر من يوليو سنة 1942.
في هذه الصورة ترفع امرأتان مروحة تشغيل آلة كبيرة بريطانية في شهر مارس سنة 1942.
نساء مطافئ في الخدمة في الواحد والثلاثين أكتوبر سنة 1942.
طيّارات يغادرن طائرة الـB-17 التي كن يحلقن على متنها في (لوكبورن) ولاية (أهايو) الأمريكية.
ظابطات الخدمة الإقليمية المساعدة يقمن بتغيير ملابسهن في (كامبرلي) بـ(سوراي) سنة 1944.
بعد أدائهن لتمارينهن التدريبية في حقل موحل، عمدت هذه الضابطات لدى الخدمة الإقليمية المساعدة بسرعة إلى تغيير ملابسهن ليرتدين الزي الرسمي من أجل مهمتهن التالية. تظهر هذه الصورة بعضا من الحميمية التي لولا أن الشخص خلف الكاميرا كان امرأة لما حدث وتم تصويرها، ولو أن المصور كان رجلاً لسارعت النساء للاختباء.
تظهر في هذه الصورة ممرضة منهكة في مستشفى الإجلاء رقم 44 في النورماندي في فرنسا سنة 1944.
التقطت هذه الصورة بعد مضي شهر على يوم إنزال النورماندي الشهير. تم وضع 40 ممرضة في الخدمة على مستوى هذا المستشفى المتنقل الواقع على بعد 15 كيلومتر جنوب شاطئ (أوماها) في النورماندي بفرنسا. بين الخامس من يوليو والرابع من أغسطس تمكنت هذه الممرضات من علاج 4500 مريض ومصاب، الذين لم يستسلم للموت منهم سوى 50.
امرأة وابنها المتعبان والمنهكان يقبعان منتظرين في مفترق الطرق من أجل وسيلة نقل تقلهما في (لوكسمبورغ) في سنة 1945.
بعد تحرير باريس في شهر أغسطس سنة 1944، قامت المصورة (لي ميلر) باللحاق بركب قوات الحلفاء عبر كامل أوروبا. ركزت اهتمامها بشكل أكبر على المدنيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين المطرقة والسندان. تظهر لنا هذه الصورة بعض الأسى المريع الذي لا تخلفه سوى عدة سنوات من الصراعات الدامية.
أطفال مشردون في (بودابست) بهنغاريا في سنة 1946.
كانت تلك أول مهمة للمصورة (ميلر) بعد الحرب. بعد الحرب مباشرة؛ وجدت كل من هنغاريا ورومانيا نفسيهما تنزلقان شيئا فشيئا تحت عباءة السيطرة الشيوعية، يدعي هذا الملصق في الخلفية على الجدار الدعوة للديمقراطية كما استُعملت فيه صورة لامرأة للتمويه.
نساء يرتدين أقنعة النار في (داونشاير هيل) في لندن سنة 1941.
كانت تلك واحدة من أشهر الصور التي التقطتها (ميلر)، وتم نشرها في مجلة Vogue الأمريكية كجزء من حملة هدفت إلى إظهار جسارة النساء البريطانيات وكيف كنّ يتعاملن مع أهوال الحرب.
أمراة سوفييتية تحصد حقلاً نخرته القذائف الحربية منذ زمن وجيز، تظهر وهي ترفع أصبع يدها الوسطى في وجه المساجين الألمان بينما يسيّرهم حرس الجيش السوفييتي ناحية الشرق مكبلين في الرابع عشر فبراير 1944.
فتاة في صفوف حركة المقاومة وعضو في دورية للمقاومة تمشط شوارع باريس لإخراج بقايا فلول القناصين الألمان في التاسع والعشرين أغسطس 1944.
صورة: AP Photo
كانت هذه الفتاة قد تمكنت في وقت سابق من القضاء على قناصين ألمان في معركة دارت في باريس قبل يومين من زمن التقاط الصورة.
مخرجة الأفلام (ليني ريفنستاهل) تنظر عبر عدسات كاميرا كبيرة الحجم قبيل تصوير فيلم Nuremberg Rally in Germany سنة 1934 في ألمانيا.
صورة: LOC
سيتم تحويل المقاطع الملتقطة لاحقا إلى فيلم صدر سنة 1935 بعنوان: «نصر الإرادة»، الذي اعتبر لاحقا واحدا من أفضل أفلام البروباغاندا في التاريخ.
عضوات في سلك جيش النساء الأمريكي يتموضعن لالتقاط صورة في (كامب شانكس) في نيويورك قبل الانطلاق من ميناء نيويورك في الثاني من فبراير سنة 1945.
صورة: AP Photo
كانت هذه النسوة من بين أفراد أول فرقة عسكرية للأمريكيات-الإفريقيات اللواتي ذهبن ما وراء البحار من أجل المشاركة في القتال.
نساء يابانيات يدققن الفحص بحثاً عن أية أخطاء أو عيوب تشوب هذه القذائف والرصاصات الفارغة في أحد مصانع الذخيرة في اليابان في 30 سبتمبر 1941.
صورة: AP Photo
في هذه الصورة نرى القناصة الشابة الروسية (ليوديميلا بافليشينكو) الشهيرة، ورمز المقاومة والدفاع عن (سيفاستوبول) في شبه جزيرة القرم.
صورة: AP Photo
بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت (بافليشينكو) قد تمكنت من تصفية 309 جنود ألمان، مما يجعلها أكثر القناصات الإناث نجاحا على مر التاريخ.
- تعرف على (ليودميلا بافليتشينكو)، أخطر قنّاصة أنثى في التاريخ
امرأة عاملة تتفحص منطاداً منفوخاً جزئياً في (نيوبيدفورد)، في ولاية (ماساتشوستس) في 11 مايو 1943.
صورة: AP Photo
يجب أن تقوم كل عاملة بوضع علامة على الجزء الذي قامت بتفحصه من المنطاد، ثم يقوم بنفس المهمة ضابط قيّم على الفرقة، ثم أخيراً يكون الفحص النهائي على يد المراقب العام الذي يمنح الموافقة النهائية على استعماله.
في خلفية الصورة ناطحات سحاب مدينة نيويورك التي تخفي بعضا منها أعمدة الدخان الصادرة عن إجراءات تدريبية تقوم بها بعض من ممرضات الجيش لدى مستشفى (فوت جاي) في نيويورك.
صورة: AP Photo
هؤلاء الممرضات اللواتي يرتدين أقنعة مضادة للغازات السامة بينما يتدربن على بعض المناورات والإجراءات الدفاعية في 27 نوفبر سنة 1941.
ثلاثة مقاتلات سوفييتيات في الخدمة في روسيا أثناء الحرب العالمية الثانية.
صورة: LOC
فتاة تابعة لأحد طواقم خدمة المساعدة الإقليمية النسائية ترتدي معطفا ثقيلا للوقاية من برد الشتاء القارص، وتعمل على تشغيل أضواء بحث بالقرب من لندن في التاسع عشر من يناير سنة 1943.
صورة: AP Photo
هي هنا تحاول رصد قاذفات القنابل الألمانية من أجل السلاح المضاد للطيران ليسقطها.
الطيارة الألمانية، النقيب (هانا رايتس)، تصافح المستشار الألماني (أدولف هيتلر) بعد أن تم منحها وسام الصليب الحديدي في مقر المستشارية الألمانية في برلين في شهر أبريل سنة 1941.
صورة: AP Photo
كان ذلك نظيراً لخدمتها في تطوير وسائل تسليح الطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية. في الخلف، يسعنا رؤية في مركز الصورة (هيرمان غورينغ) الرجل الثاني في ألمانيا النازية بعد (هتلر)، وعلى أقصى اليمين نرى الملازم (جين كارل بودنشفاتز) من وزارة الجو الألمانية.
مجموعة من النساء منشغلات بنسخ ملصقات حملات البروباغاندا الترويجية خلال الحرب العالمية الثانية في (بورت واشنطن)، في مدينة نيويورك في الثامن من يوليو 1942.
صورة: Marty Zimmerman/AP Photo
في هذه الصورة تم اعتقال مجموعة من النساء اليهوديات المقاتلات ضمن صفوف المقاومة المناهضة للنازية من طرف جنود قوات الـ(إس إس) الألمانية حوالي شهر أبريل أو مايو من سنة 1943.
صورة: AP Photo
كان ذلك خلال تدمير حي الـ(غيتو) –المعزل– اليهودي في وارسو على يد جنود ألمان بعد نشوب انتفاضة يهودية فيه.
انضمت الكثير والكثير من النساء للقوات الألمانية للحلول مكان الرجال الذين تم نقلهم لحمل السلاح بدل العمل على الطائرات، وذلك من أجل وقف زحف قوات الحلفاء.
صورة: AP Photo
تظهر في هذه الصورة نساء ألمانيات يخضعن للتدريبات إلى جانب الرجال، في مكان ما من ألمانيا في السابع من ديسمبر 1944.
كان يتم تدريب نساء يتم اختيارهن بعناية شديدة من أجل أداء مهمات بوليسية ضمن سلاح القوات الجوية المساعدة النسائية.
صورة: AP Photo
كان يتعين عليهن أن يكنّ سريعات البديهة، وذكيات، وذوات ملاحظة دقيقة، وحريصات. في هذه الصورة نرى فردا من القوات الجوية المساعدة النسائية وهي تستعرض بعض تقنيات الدفاع عن النفس في الخامس عشر من يناير سنة 1942.
كان قد تم تشكيل أول سلك للنساء المقاتلات في حرب العصابات في الفيليبين زمن التقاط هذه الصورة، وكنّ يخضعن للتدريبات اللازمة على مستوى مخيمات مساعدة إقليمية نسائية محلية، في هذه الصورة يمكننا رؤيتهن يعملن بكدّ في الثامن من نوفمبر 1941.
صورة: AP Photo
في هذه الصورة نرى مقاتلات (ماكيس) الإيطاليات، اللواتي يعرف عنهن العالم الخارجي إلا القليل على الرغم من أنهن كنّ يقاتلن الأنظمة الفاشية منذ سنة 1927.
صورة: AP Photo
يظهرن هنا وهن يواصلن معاركهن تحت أسوأ الظروف وأقساها. أهداف أسلحتهن وبنادقهن هم الألمان النازيون والفاشيون الإيطاليون، وساحات معاركهن هي قمم جبال الحدود الإيطالية – الفرنسية دائمة الثلوج. في هذه الصورة نشاهد مدرّسة من وادي (آوستا) وهي تقاتل جنبا إلى جنب مع زوجها ضمن فرقة «الدورية البيضاء» فوق معبر (ليتل ساينت بيرنارد) في إيطاليا في الرابع من يناير سنة 1945.
في هذه الصورة تشكل نساء من قوات الدفاع حرف V تعبيرا عن ”النصر“ واستظهاراً لمهاراتهن في الميدان، في (غلوشستر) في (ماساتشوستس) في 14 نوفمبر 1941.
صورة: AP Photo
ممرضة وهي تلف ضمادة حول يد جندي صيني بينما يعرج جندي مصاب آخر متقدما من أجل تلقي العناية الطبية اللازمة، وذلك خلال المعارك التي دارت في جبهة نهر (سالوين)، في مقاطعة (يونان) في الصين في 22 يونيو سنة 1943.
صورة: AP Photo
نساء عاملات يعتنين بمقدمات الطائرات الشفافة —قاذفات قنابل من طراز A-20j— في مصنع (دوغلاس) للطائرات في (لونغ بيتش) بولاية كاليفورنيا في شهر أكتوبر 1942.
صورة: AP Photo
الممثلة السينمائية الأمريكية (فيرونيكا لايك) تستعرض كيف أنه يجب على العاملات في مجال الصناعات الحربية أن يقمن بقص شعورهن حتى لا يتعرضن للحوادث أثناء أداء مهامهن، في أحد المصانع في مكان ما في أمريكا في التاسع من نوفمبر سنة 1943.
صورة: AP Photo
المصدر: موقع History Collection