رغم أن البعض يحب السكن بجوار المشاهير، إلا أن هذا ليس هو حال سكان منطقة مونتيسيتو بمقاطعة سانتا باربرا بكاليفورنيا حيث انتقل مؤخراً الأمير هاري والدوقة ميغان وابنهما أرشي لينتهي الهدوء من المنطقة.
منذ انتقال الزوجين غير الملكيين إلى مونتيسيتو، لم يعد السكان يجدون السكينة والهدوء الذي كانوا يتمتعون به من قبل.
فقد انتقل الأمير هاري والدوقة ميغان وابنهما أرشي إلى فيلتهما الجديدة بعيدًا عن لوس أنغلوس في منتصف آب من هذا العام. لكن يبدو أن سكان بلدة مونتيسيتو الهادئة والراقية في مقاطعة سانتا باربرا بكاليفورنيا سئموا بالفعل من وجود جيرانهم المشاهير الجدد.
ويرجع جزء كبير من ذلك إلى الضجة الإعلامية التي جلبها الاثنان معهم، بحسب ما ذكر تقرير لموقع"TMZ" الأميركي.
ونظرًا لأن مكان سكن هاري وميغان الجديد قد أصبح معروفاً، فقد بدأ المصورون والسائحون بالذهاب إلى مونتيسيتو لإلقاء نظرة على الشخصيتين الشهيرتين، بل إن البعض يقول إن طائرات مروحية تحلق فوق المدينة بوتيرة عالية منذ ذلك الحين، وربما تقوم بالتقاط صور وفيديوهات للعائلة الصغيرة.
وعادة كانت المنطقة تشتهر بهدوئها وخلوها من المصورين ولذلك كانت تحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير، إذ يعيش هناك بالفعل نجوم من وزن أوبرا وينفري وإلين دي جينيريس وكارداشيانز و روب لوي. ولكن بسبب احتمالية الحصول على لقطة حصرية للأسرة البريطانية، يبدو أن الهدوء والسكينة قد غادرا المنطقة.
ويقع المنزل الجديد لهاري وميغان على بعد 160 كيلومترًا شمال لوس أنغلوس ويبلغ سعره نحو 14.65 مليون دولار أمريكي (حوالي 12.35 مليون يورو). وتتضمن المساحة التي يقع فيها المنزل والبالغة 1300 متر مربع، فيلا وبيت ضيافة ومسبح وملعب تنس.