يوقِـدُ غيري شمعَـةً
ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا.
لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا !
ويستَـدرُّ دمعـةً
ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا.
لكنّـني .. أذرِفُ طوفانـا !
شـتّانَ ..
غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً
ولكنّـي أنا .. أنظِـمُ أوطانـا !
وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا
لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا !
كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى.
للشُّعـراءِ كُلّهم
شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ
ولي بمفـردي أنا
.. عشـرونَ شيطانـا !