كشفت صحيفة “بوابة الأهرام” المصرية، يوم السبت، تفاصيل وحقائق عن قصة الشقيق الذي قتل شقيقه الأصغر المعاق بعد أن سئم من مرضه.
وروّت صاحبة العقار “الذي كان يقطنه ثلاثة أشقاء لتروي تفاصيل جريمة الأخ الأكبر”، قائلة: منذ ما يقرب شهر، طلب منها الأخ الأكبر استئجار شقة بعقارها، ووافقت على الفور بعدما علمت بحالتهم، وفي اليوم التالي خرج الأخ الأكبر والأصغر منه بحثا عن العمل وللإنفاق على شقيقهم الصغير المريض”.
وأشارت صاحبة العقار إلى أن الشقيقين كل صباح يخرجان للعمل تاركين شقيقهم الأصغر داخل الشقة بمفرده، ويعودان في آخر اليوم بالأكل وبعض المشروبات، ومضى أسبوع على هذا الحال حتى تبدلت أحوالهم.
وأفاد “سيد”، وهو صاحب أحد المحال التجارية، بأن الأخ الأكبر لم يتحمل مرض شقيقه وتصرفاته وبدأ يعاقبه بالضرب المبرح حتى علم الجيران بتصرفاته وضربه لشقيقه.
وعن سبب الضرب رد قائلا: “مرة بسبب المفتاح ومرة بسبب إنه بيشتموا”، حتى جاءت الليلة المشؤمة، استغل الأخ الكبيرغياب شقيقه الأصغر منه خارج الشقة، وانهال على شقيقه الصغير المعاق بالضرب بعصا خشبية حتى فقد الوعي وسقط جثة هامدة، وفر هاربا، عاد الأخ الأصغر وجد شقيقه الصغير ملقى على الأرض ولم يعلم بأن الأخ الأكبر هو من ارتكب الجريمة.
على الفور قام بنقله لأحد المستشفيات بالمنطقة إلا أنه كان قد لقي مصرعه، وبالكشف عليه وجدت آثار ضرب وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد، وبسؤاله أقر بعودته من العمل ووجد شقيقه على هذا الحال.
وقال أحد الجيران إن الشارع يتكدس برجال الشرطة، وفرض كردوان أمني على الشقة، وبتضييق الخناق على الأخ الأكبر اعترف بارتكابه الواقعة وأنه وراء مقتل شقيقه الصغير المعاق.
ووفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم، فقد أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل شقيقه، وجدد قاضي المعارضات حبسه صباح اليوم الخميس، وخيم حالة من الحزن على المنطقة بعدما تحول مسير الأشقاء بين قاتل ومقتول.