هكذا تكون البدايات العظيمة ... بداية مهيبة يحدد فيها المكان والزمان .. وان لم يكونا واضحين تماماً .. لكن ارتكاز البيت على المفارقة بين العقد والحل يوقع المتلقي في دهشة غائرة .. فمعنى ان تلجأ الى (شد العلك) في الحضرة يعني ان الامور تأزمت بحيث لا تستطيع فكّها... والامر كناية عن التسليم وانتظار المعجزة .. يقابله (حل)، لكنّ هذا الحل لم يكن هو المنتظر .. بل كان يأساً مفرطاً ... تعميقاً لهذه الازمة ... فالحدث هنا يبدأ من الاعلى .. نزولاً الى محطته النهائية ...
..
_ يا أخي وجهك يختلف عن الصور ألي اتنزلهن ع الفيس
_ شلون يعني
_ انت أسمر بس اشوفك بالصور مختلف، ابيض وعيونك شهل و شفايفك..؟...
_ شبيهن شفايفي...؟
_ لا مبيهن شي ، هنه من الله حلوات ومحمرات من كاعهن.
خربت زلمنه
ليش من احد يكولي فلان مات ..اكول يا خطية
..
_ هااا، مو على أساس بكرا تسافر لكربلاء.!
_ لا أجلتها ، لأن بلغونا بكرا تجينه لجنة تفتيش أدارية
_ اي اعرف بس حبيت أذَكرك و أقهرك
الخباثة لا دين لها
..
شجاعة مخيفة أن تكون أنت صاحب الكلمة الأخيرة.
" في شقة مصر الجديدة "
مليء بالتفاصيل الدافئة ....لأنه احدى ابداعات محمد خان العبقري