هنا تكمن قدرة الشاعر في ان يكون شاعراً ... ان يخرج لغة التخاطب اليومي الى لغة الفن ... وهو ما عبّر عنه الجاحظ .. قدّس الله روحه... بان المعاني مطروحة في الطريق والعبرة في الاسلوب..
بهاي الجملة الشعرية .. كان الشاعر يرتكز على التحشيد الدلالي .. على الرغم من انها فكرة واحدة متداولة .. لكنه يعمد تكثيفها .. بهدف ان تكون اكثر تأثيراً في المتلقي ..
يا غريب سوالفي = المحد عرفها