عگب ما فارگت بت حيدر الوليان
وامسوا جثث صرعه اموسّده التربان
اوعلى خيام العقيله هجمت العدوان
والنيران شبّت وسط خيمتهه
--------------
بخيام الودايع صفت نار وخيل
عگب هاي المصايب جن عليهه الليل
رغم هل حاله امست زينب بيا حيل
شدّت حيلهه وزادت عزيمتهه
-------------
العزم زاد العزم بگلوب أصحابه
الخدر باقي خدرهه برغم سلّابه
لچن بيهه الألم أثّر امن اصوابه
اوجمر أصبح جمر يسعر بمهجتهه
-------------
الخيم راحت بنار التهبت اخيمهه
الحرم هجّت وزينب واجب تلمهه
ابرعب أيتامهه ومتكفّله تضمهه
ابرعايه والعليل الظل وديعتهه
--------------
جمعت زينب الكبره حرم وعيال
وبعين الرعاية حفظت الأطفال
استقرت زينب الكبره اعلى هذا الحال
وحيده بدار غربه تباري عيلتهه
---------------
وحيده وعلى الوحده مَن يواسيهه
غريبه وبل غرب مذبوح واليهه
حزينه وبل حزن دمعتهه تجريهه
راح الچان يمسح بيده دمعتهه
--------------
ظلت بين ايتام وظلام وخوف
يتراوالهه بهل وضع مرّه تشوف
فوگ المشرعه جود وعَلَم وچفوف
وجثه اعلى الشريعه بكتر رايتهه
---------------
مره تشاهد بارض المعارة اجسوم
اوتشاهد روس اهلهه على ارماح الگوم
ومره تشوف حالة جثة المظلوم
عگب چتله خيول اعداه سحگتهه
--------------
ومرّه تشوف من تهمل دموع العين
وي دمعتهه تجري دموع راس حسين
وتسمع مره من نحر ابو اليمه ونين
يونّ ويجذب الحسره اعلى ونّتهه
----------------
ظلت زينب الكبره اعلى هل حاله
بأشد محنه تمر بدموع همّاله
اوغدت تتصور امر اليسر واهواله
اوگامت تستعد زينب لمحنتهه
عقيل الكاظمي