يَعِزُّ بِقَلبِ مَنْ يهوى الفراقُ
فلا دمعٌ يفيدُ ولا عناقُ
اُلوِّحُ باليمينِ بغيرِ كَفٍّ
فتُثقِلُ كاهلي سبعُ طِباقُ
وإنّي قد أُطيقُ الموتَ صبراً
وهجركِ يا عزيز لا يطاقُ
وإنَّي عن فِراقِكِ غيرُ راضٍ
ولوْ يرضى بِفُرقتِنا الفراقُ
فقد كُنَّا بذنبِ الحُبِّ نشقى
ويُسعِدُنا من الذنبِ انعتاقُ
وفيكِ محاسنٌ لو قُلتُ فيها
لقالَ الشامتونَ بهِ نِفاقُ
ألا يدرونَ إنَّ الحُبَّ أعمى
وإنَّ العقلَ في أسرٍ مُساق
ُ
وإنَّ شهادَةَ العُشاقِ دِينٌ
لإنَّ الحُبَّ عِندهمو اعتِناقُ
م