نالت ملاحتها من الأعرابِ
لامن مساحيق ولا استجلاب
رغم اشتداد البيد يخرج وردها
غضّاً بلا مطرٍ ولا أسباب
جُمِعتْ لها مِنَح الأنوثة مثلما
جُمعتْ لها الأخلاق في جلباب
وإذا رأيت عيونها لوجدت ما
يغني الفتى عن قهوة وكتاب
بدوية ومن التنعم أن ترى
منها الذي يُخفىٰ عن الأغراب
م