السلام عليكم..
دائما يقال ونسمع أثناء وجود الحركات التكفيرية القائمة على الارهاب الفكري والحركات القائمة على العدوان والعنف: أن كل الخوف من أن يؤثر هذا الاحتقان الفكري ومظاهر العنف على نشأة الاطفال ومستقبل الاجيال، فينشأ جيل عدواني أو جيل غير سوي نفسياً على الأقل..في قادم السنوات.
فالاسلام دين وسطي، لا هو بالدين القائم على التعصب والتزمت، ولا هو دينٌ قائم على التهاون الكامل والتساهل فيما أمرنا الله وخصوصاً في العبادات المفروضة..
على هذا الأساس:
- هل السلام العربي الصهيوني (الذي بدأ منذ بداية الحرب العالمية الأولى جهراً أو سراً) يعتبر أحد مظاهر الوسطية والميل إلى السلام الذي يرى كثير من المفكرين أنه أحد أهم ميزات الدين الاسلامي أم هو تحقيق واقع يستهدف جيل قادم من أجل التعايش السلمي المستقبلي ؟
- هل اندثار بعض العادات والتقاليد ( الحسنة والسيئة منها) يؤسس إلى مجتمعات جديدة خالية من القبلية وقوانينها وقواعدها؟ وإن كان.. هل هذا الاندثار يعني بالضرورة العودة للشريعة الاسلامية أم صنع حياة عصرية جديدة مجردة من أو غنية بالمبادئ؟
و لكم التحية والتقدير..