جميل، بالأول ومن باب البقاء بنفس الموضوع لازم نبين اجتثاث وقمع حزب الدعوة ابتدء من تولي صدام سدة الحكم و اغتياله للشهيد الصدر الأول والمفارقة ان احمد حسن البكر كان رجلا متدين جدا و يميل لمجالسة رجال الدين اكثر من الآخرين بغض النظر عن انتمائه وقيادته لحزب البعث واختلافه مع توجهات الطائفة الأخرى السياسية و الدينية وهذا ما دفع بصدام و عشيرته للتأمر على تنحيه ومن ثم اغتياله..
لسؤالك.. حزب الدعوة الحالي كانت لديه الفرصة وعامل الوقت و الأرضية الخصبة ليمهد لحكم البلد بأستقلالية تامة عن الأحزاب الأخرى بكسب ود الشعب وتحقيق الحلم الكبير بالعيش الرغيد والاستقلال الا أن التفرد بالسلطة منذ بداية تسلم رئاسة الوزراء جعل سقوطه هدف أساسي من قبل أقرب الحلفاء مما شجع الخصوم للتحالف ضده ناهيك عن الفاسدين الذي رسموا صورة سيئة عن الحزب مثل السوداني و غيره رغم كل النجاحات الأخرى مثل توقيع اتفاقية الأمنية وخروج قوات الاحتلال و إعدام رموز البعث... لم يحكم حزب الدعوة الا قليلا جدا لا تنطبق عليه قاعدة الحكم الفعلي.