بِقَلب حزين وَوجَّه مُبْتَهِج
وَجدت ذاتي بِسماء الزَّمن
سَمَاء تَحمُّل الأصْوات الجنائزيَّة
اَلتِي تُغْنِي مِن "هُنَا يَفنَى كُلُّ شَيْء"
بِقَلب حزين وَوجَّه مُبْتَهِج
وَجدت ذاتي بِسماء الزَّمن
سَمَاء تَحمُّل الأصْوات الجنائزيَّة
اَلتِي تُغْنِي مِن "هُنَا يَفنَى كُلُّ شَيْء"
أفتّش عن ذلك البنك الذي يقرضني عمراً جديداً لأعيشه معك، ثم أعلن بعد ذلك إفلاسي.
هُنالِكَ فلسفة مكنونة داخل الهاجس المخفي وراء فكرة من أنا؟
، فأنا - إن رغبتُ بالإجابة -
لَن أُفكر بإحتمالية تصحيح الماضي
، لأن الواقع الآيديولوجي يفرضْ ألا تنتهي هذهِ الشوائب.
إنّ الشوائب بمفهومها المادي هيّ التي تعطي الشرعية لإتمام المعنى الحقيقي وراء "الواقع"
وما واقعي إلا قليلٌ من أنا،
مع الكثيرِ من الماضي.
أريد أن أستريح، أتمدد، أستلقي في الظل وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط. لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كاف! أي والله أكثر من كاف
في متُحف التاريخِ
كنتِ قصيدةً
خُطـّت لتبقـئ
أعظم الآثار.
لقد حاولوا أن يذوبوني كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن.. و بذلوا، يشهد الله، جهداً عجيباً من أجل ذلك.. و لكنني مازلت موجوداً رغم كل شيء
وَتحسَبُ انّكَ جُرمٌ صَغيرٍ
وَأنتَ السَماءُ وَنجمُ الثُريَّا.
أنا من شعب يشتعل حبًّا، ويزهو بأوسمة الأقحوان وشقائق النعمان على صدره وحرفه، ولن أدع أحدًا يسلبني حقي في صدقي.
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
هتلر ..
بدت لي الحياة كلها حقيرة، وأضيق من أن تتسع للإنسان ولجوعه معاً .
غسان كنفاني