التجاهل المُتعمّد
غالباً ما يكون سوء
"أخلاق عاطفية"
- جمال حسين
التجاهل المُتعمّد
غالباً ما يكون سوء
"أخلاق عاطفية"
- جمال حسين
..
سترُ القبائحِ فضيلة !
"لا عيبَ على من مالَ بطبعهِ إلى بعضِ القبائح، ولو أنهُ أشدُّ العيوب، وأعظمُ الرذائل، ما لم يظهرهُ بقولٍ أو فعلٍ، بل يكادُ يكون أحمدَ ممَّن أعانهُ طبعهُ على الفضائل، ولا تكونُ مغالبةُ الطَّبع الفاسد إلَّا عن قوة عقلٍ فاضل."
ابنُ حزمٍ الأندَلسيُّ القُرطبيُّ في كِتابه مداوةُ النُفوس وتَهذيبُ الأخلاق
وتفهمُ من كلامهِ رحمهُ الله أن الإنسان فيهِ طباعٌ فاضلة وطباعٌ رذيلة وأن العيب ليسَ الميلُ إلى الأخطاء فهذاَ ما جُبل عليهِ المرء فليسَ لأحد العصمة عن الخطأ إلا الأنبياء صلواتُ الله عليهم. ولكنَّ إنَّ أقبح ما يحملهُ المرء على كاهلهِ هو المجاهرة بالخطأ والتصريحُ بهِ والمفاخرةَ بما صنع. فهذاَ أشدُّ رذالة وأحطُّ منزلة من غيره وهو الذي لا يعبىءُ الله بهِ في أي وادٍ هَلك!
وأما الذي يُغالبُ طباعهُ فهو خيرٌ من الذي يميلُ إليها وهو الذي يجاهدُ هواهُ ويحتكمُ إلى إيمانهِ وخشيتهِ وتقواه، وهو أيضًا خيرٌ من المرء الذي رُزق طِباعًا فاضلة ولم يكابد حسرة الرغبةَ ولا مرارة الحِرمان. لأنَّ الله تعالى رزقهُ الزُهد فيها!
..
فأنتِ تنتمين إليّ، حتى ولو قُدّر لي ألا أراكِ ثانيةً على الإطلاق..
من كافكا إلى ميلينا
لا أدري ماذا يسعد المرء في كونه أقترب عامًا منْ النهاية ، لا بد أن هؤلاء القوم يملكون الكثير من الأعوام إذا.
أحمد خالد توفيق
كيف يُمكننا أنْ نُقنع الجيل الجديد
بأن التعليم مفتاح النّجاح، إذا كنا مُحاطين بخريجين جامعيين فقراء، ولصوص أثرياء؟"
- روبرت موغابي
قبلَ أن يأتي الإنسان لِلحَياة ،
كانَ في العَدم .
وبَعد أن يُغادِرُها ،
يَذهبُ إلىٰ اللانهاية .
فَـنحنُ مُحصارون بَين :
العَدم واللانهاية .
إذا قِسنا حَياتنا بِالعَدم ،
فَـهيَ كُلُّ شيء .
وإذا قِسناها بِاللانهاية ،
فَـهيَ لا شيء .
فَـنحنُ مُحاصرون بِالثانية الوَاحِدة ،
بينَ اللاشيء وكُلّ شيء .
-
بَاسكال
يَمشي في سِجنهِ ،
طوالَ حياته ..
بحثًا عَن معنى في الخروج ،
ولا يجدُ سِوى المَوت .
- السعيد عَبد الغني .
إنّ السُذّج دوابٌ تُساقُ إلىٰ المَجزرة ،
يُستعمَلون عِندما يُراد وَضع سُلطة الخصمِ في أزمَة ، ويُضحَىٰ بهم عِندما تنتهي الحاجة إليهم .
— أومبرتو أيكو .
و هو يشيبُ راكدًا
تحت عبء المعرفة
و الشكوك !
ليرمنتوف
يا سيِّدتي:
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ
حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكِ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
ما يُفرِحُني يا سيِّدتي
أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ
بين بساتينِ الأهدابْ.
ما يَبهرني يا سيِّدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..
أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ.
نزار قبّاني