ان المرء يشعر بالراحة والطمأنينة في الأماكن
التي ألفها واعتادها مهما يكن قد لاقى فيها من شقاء
- فيودور دوستويفسكي
ان المرء يشعر بالراحة والطمأنينة في الأماكن
التي ألفها واعتادها مهما يكن قد لاقى فيها من شقاء
- فيودور دوستويفسكي
أنا أؤمن بأن قطعة الخبز التي نرفعها من الشارع و نقبلها ثم نضعها جانبًا خوفًا من أقدام الناس ، هي النعمة التي سترد إلينا يومًا ما."
غسان كنفاني
غادرَ المَرافِئء كُلّها ،بَعدَ رجُوعِ السُفن .
وبَقىٰ وَحدهُ ..
يَنظرُ لِلسمَاء كـحيزٍ مَعرفيٍ لم يدخلهُ بَعد
تركت الجميع يمضي في طريقه دون محاولة إيقافهم ، لم أعد بحاجة لمن أختاروا طريق الإبتعاد برغباتهم، ولم تعد لدي الرغبة في معرفة المزيد منهم.
الكُل بارع في عيش دور الضحية ، بكونه
ليس مذنبًا لا أحد يُظهر نفسه مخطأ وهذه
هي المأساة .
..
ثم تتحول فجأة لشخص لا يعاتب أحد ، يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها ، ينظر للراحلين عنه بهدوء تام ، ويستقبل الصدمات بصمت مريب .
.
انعزل قدر ما تشاء لتصبح اقوى،مهما رأيتَ من الوحدة
جحيماً لا يطاق ،هي أفضل بكثير من الأقنعة المتعددة للبشر.
..
ينجو المرء بأَحبّته بشكل لا يمكن استياعبه، بمُجرد شعور أنه بمكانٍ لا يستنزفه في رهق التبرير، لا يضعه بزواية ضيقة ويضطره للكذب، فقط يكون هو، يقول ما في نفسه: "هذا أنا، هذه أخطائي، وهذا ما يُؤلمني، وهذه حصيلة سنوات من الفشل" بمُنتهىٰ البساطة، فيَجد أن النظرة نفسها له لَم تتغير، لَم يُسخَر منه ولَم يُصدَر عليه أحكام، لَم يُجلَد بكلمات تأنيب، فقط مساحة أمان تُؤكد له أن هذا كله طبيعي، أنه إنسان يُخطئ ويصيب، وأنه ما زال محبوبًا ومرغوبًا فيه بشدّة بأي حالٍ كان، وبكُل الخطايا التي تثقله، حتّىٰ بكُل الأشياء السيئة التي فعلها ولا يستطيع هو نفسه أن يغفرها لذاته!.
ـ هدير علاء
لا مانـع من الإنطفاء،لـكن أحرص الا يستمر طويلاً
خُذ استراحة مؤقتة ثم عاود الطريق ...
عندما تقول نصف المجتمع سيء سيسخط الجميع
بينما تقول نصق المجتمع جيد سيحتفون بذالك
مع ان العبارتين بمعنى واحد
-جورج برنارد شو