في دين الله الاسلام لا عصمة إلا للانبياء وعصمتهم لكونهم حاملين للرسالة الحق التي كلفهم الله بها
ومع ذلك لهم هفواتهم التي غفرها الله لهم وقد عاتب الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في مواضع قرانية لتكون تلك المعاتبة دروسا نبوية ومنهجا رباني في العودة الى الله والتوبة عند الخطأ قال تعالى : " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم " وقوله عز وجل : " عبس وتولى أن جاءه الأعمى .. الايه "
الأنبياء وهم الأنبياء معصومين فقط فيما يبلغون عن الله عز وجل اما أمور الدنيا فقد يقع منهم الخطأ
اما بقية المسلمين فكلهم سواء الأفضليه بالتقوى وطاعة الله لا بالنسب ولا بالشكل ولا بالاصل
الإسلام واحد لا قدسيه فيه ولا كهنوت ولا رجال دين يحتكرون الدين ويجعلون منه عمائم يتميزون بها عن بقية المسلمين
تحياتي وتقديري لكم استاذنا القدير