زارني الشَّوْق ليلا ، أَرَّقَنِي
ذَكَّرَنِي بِلَيَال عشق وغرام
حكى لِي عَنْك وَعَنْ شغفك
عَنْ أَيَّامِ قَضَيْنَاهَا فِي هُيَام
كانت لَحَظَات لاتنسى
يَاسَعْد من صَفَتْ لَهُ الْأَيَّامُ
هذا الشَّوْق نَار بحوانحي
طَال عَذَابِي ، وَالْغَرَام
طال سهدي وَالْمُنَى ،
إنِّي أسبح فَوْقَ الْغَمَامِ
كل ذَنْبي أنِّي هويتك
مابال هَذَا الشَّوْق لايلام
سافرت إلَيْك ، كَي ألتقيك
قابلني طيفك بالأحلام
ماذا لَوْ أَرْسَلْت رُوحَك تسامرني
تبرد نَار الشَّوْق تُرَمِّم الْعِظَام
او تَفَضَّلْ وَزُرْنا كَي نَرَاك
وتهدأ ثَوْرَة الْجَوَى والسَّقام
خديجة الطيب