نميل دائماً إلى التفكير في اكتساب مهارات جديدة، فأنت لست بحاجة إلى الحظ أو حتى معدل ذكاء مرتفع لاكتساب تلك المهارة الجديدة التي كنت تفكرين فيها. كل ما تحتاجينه هو القليل من المواظبة وتقنيات التعلم الصحيحة.
سواء كنت ترغب في تعلم موضوع جديد، أو اكتساب مهارة جديدة، أو مجرد تحسين ما لديك بالفعل، فإن هذه التقنيات التالية ستمنحك الإطار الذي تحتاجينه لتحقيق أهدافك حسب موقع ZAPPIER
التخلي عن أسلوب التعلم الخاص بك
بقدر ما نرغب في الاعتقاد بأننا نتعلم بشكل أفضل بأسلوب معين، فالحقيقة هي أن لها تأثير ضئيل على قدرتنا على التعلم.
في حديث مثير للاهتمام في TEDxUWLaCrosse، تشارك الدكتورة Tesia Marshik حقيقة مذهلة: 40 عامًا من البحث حول أساليب التعلم وجدت أن مطابقة أساليب التدريس مع أساليب التعلم لا تحدث فرقًا على الإطلاق. وجدت الدكتورة مارشيك، في تجاربها الخاصة، أن الطلاب يتعلمون بالطريقة نفسها، بغض النظر عن طريقة تقديم المواد لهم.
على سبيل المثال، إذا كنت تحاول تعلم لغة جديدة، فلا تقرأ الكتاب المدرسي فقط. شاهد البرامج التلفزيونية، واستمع إلى الموسيقى، وتحدث مع متحدث أصلي من خلال تطبيق تبادل اللغة.
في عصر يتوفر فيه كل شيء بنقرة زر واحدة، هناك العديد من الطرق للتعلم. المفتاح هو التفاعل مع المعلومات. سيساعدك استخدام مصادر متعددة في ذلك. لا تلتزم بالكتب وحدها - اجمع مقاطع الفيديو والبودكاست والأفلام والمدونات ذات الصلة أيضًا!
اجعله ذا مغزى لك
أحد الأسباب الرئيسية لعدم نجاح «أساليب التعلم» هو أننا نتعلم الأشياء من حيث المعنى. إيجاد المعنى في تعلمنا هو المفتاح.
توضح دراسة أجراها تشيس وسيمون عام 1973 إذا حاولت إجبار نفسك على حفظ الحقائق العشوائية فقط، فمن المحتمل أن تنسيها. هل تتذكر كل تلك الأوقات التي حاولت فيها حفظ الصيغ دون فهمها؟ من أجل جعل التعلم الخاص بك ثابتًا، من المهم إجراء اتصالات الحياة الحقيقية ومعرفة كيف يتناسب مع المخطط الأكبر للأشياء.
في المرة القادمة التي تأخذ فيها فصلًا ماليًا، بدلاً من حفظ معادلة ما، حاولي أن تفهم مدى ملاءمتها في الممارسة وكيف يمكنك استخدامها لصالحك. ستجد أنك قادر على فهم المفاهيم بسرعة أكبر.
تعلم بالممارسة
البشر هم متعلمون بالفطرة - ونتعلم بشكل أفضل عندما نؤدي المهام التي نحاول تعلمها. بغض النظر عن مدى جودة درجاتك في الكلية، فإن معظم تعلمك يحدث بمجرد دخولك مكان العمل والبدء في تطبيق ما تعلمته.
لنفترض أنك تحاول تعلم تحسين محركات البحث. لا تستثمر كل وقتك في تعلم المصطلحات والنظرية - تعمق بأسرع ما يمكنك لإتقان المهارة من خلال التجربة. اكتب بعض الوظائف. اكتشف بنفسك ما يصلح وما لا يصلح. كلما فعلت ذلك، كلما تعلمت أكثر.
والأفضل من ذلك، قم ببناء عادات جديدة لفرض مهاراتك الجديدة. وكافئ نفسك على البدء في بناء نمط من السلوك يعزز ما تتعلمه.
دراسة العظماء، ثم الممارسة
يسمع الكتاب الطموحون مرارًا وتكرارًا أن أفضل طريقة للكتابة بشكل أفضل هي قراءة الكثير من الكتب، وخاصة الكتب الكلاسيكية. لماذا؟ لأنهم سيتعلمون الكثير من خلال دراسة أساليب الكتابة للكتاب العظماء، أكثر مما سيتعلمونه من خلال أخذ دورة في الكتابة.
دعونا نأخذ هذه النصيحة خطوة إلى الأمام. بينما تعد دراسة العظماء أمرًا ضروريًا، إلا أنه تمرين سلبي. من أجل الاستفادة منه، تحتاج إلى تطبيق هذا التعلم على عملك الخاص أيضًا.
تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في محاكاة الخبراء حتى تطور أسلوبك وتقنيتك في النهاية.
يمكن تطبيق هذا الشكل من التعلم على أي مهارة، سواء كانت الكتابة أو التحدث بلغة أخرى أو حتى الرياضة. قارن عملك بعمل الخبراء في مجالك وستلاحظ المجالات التي تحتاج إلى تحسين.