النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الخواتم ونقوشها في التراث اللغوي

الزوار من محركات البحث: 109 المشاهدات : 458 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الخواتم ونقوشها في التراث اللغوي

    الخواتم ونقوشها في التراث اللغوي
    بقلم/ رياض حسن الخوام


    كنت أقرأ عن سيرة أبي العلاء المعري، فتوقفت عند عبارة تقول: كان نقش خاتمه "ألا لعنة الله على العالمين" قرأها مُغسِّله بعد موته، أدركت منها مدى الإحباط واليأس والقنوط الذي وصل إليه –رحمه الله – إنْ صحَّت هذه الرواية، وصِرتُ أجمع كل ما يمر معي من أخبار الخواتم ونقوشها، لأن هذه النقوش لا تخلو من ظرف، إضافة إلى كونها تكشف أبعاد شخصية ناقشها، كما تكشف أيضا صورة العصر الذي كُتبَت فيه، لا سيما إذا كانت من اختيار الخلفاء والملوك والعلماء، ناهيك عن كون الخاتم من شعار الخلافة. ولأهميته ألَّفَ الهيثم بن عدي كتاباً عنوانه "خواتيم الخلفاء".
    وقد بيَّنَتْ لنا المعاجم العربية المعاني اللغوية المتعدِّدة لمادة ختم، فنصَّتْ على أن المعنى الرئيسي لها هو بلوغ آخر شيء، ويقال: ختمت العمل، وختم القارئُ القرآن الكريم، وختمَ اللهُ له بالخير، ويُقال: ختمت الرسالة أي طبعتها – ومعنى الطبع هنا مهرها وختمها حتى يظهر أثر نقش الخاتم عليها – والطبع على الشيء يصيره موثقاً لا يدخله شيء بعد ذلك، ومن أسماء الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه خاتم الأنبياء أي آخرهم. والفعل ختم مضارعه يختم من باب ضرب يضرب، والمصدر منه ختماً وختاماً. واسم الفاعل منه هو الخاتم بكسر التاء، وفتحها والفتح أفصح، وقيل :إن الخاتم (بفتحها) هو اسم لما يُختم به، وهو حلقة ذات فصّ تُلبَس في الإصبع للختم بها .
    ولكن هل استعمل العرب هذا الخاتم – ابتداء – للطبع به. أم استعملوه حلية للتزين؟ يبدو من كلام ابن منظور أنهم استعملوه حلية ابتداء ثم طبعوا به، قال بعد أن عدد لغاته: هو من الحلي كأنه أول وهلة ختم به، فدخل بذلك في باب الطابع، ثم كثر استعماله ذلك، وإن أعد الخاتم لغير الطبع.
    ويبدو أيضاً أن العرب – مجازاً- صارت تطلق الخاتم في ألفاظها لكثرة استعمالهم لها فذكروا عشر لغات نظمها الزين العراقي الحافظ فقال:
    خذْ عد نظمِ لغاتِ الخاتم انتظمتْ *** خاتام , خاتَمٌ ختمٌ وختامُ
    وهمزُ مفتوحِ تاء تاسع وإذا *** ثمانيا ما حواها قبل نظامُ
    خاتيام وخَيتوم وخيتامٌ *** ساغ القياس أتم العشر خاتام
    ثم جمعوا الخاتم على خواتم وخواتيم، ولأن الرجل الخاتم بالختم، بحاجة إلى مادة يختم بها الشيء قالوا: إن الختام – بكسر الخاء – هو الطين أو الشمع الذي يُختم به على الشيء، وقيل: إن أول من اتخذ الطين لختم الكتب هو سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- . أما الختم – بسكون التاء- فهو أثر نقش الخاتم.
    ومن هذا كله يتبين لنا أن الخاتم هو حلية استُعمِلت للختم بها، فأفرزت العربية عناصر لهذا الختم، فهناك صاحب الخاتم الذي يقوم بالختم فيستعمل الخاتم – بفتح التاء وكسرها، والكسر أشهر- ليختم به ثم لابد له من مادة الختم، وهو الختام، فيظهر الختم، وهو الأثر الحاصل من نقش الخاتم، فتكاملت بذلك أجزاء الصورة وعناصرها، ولم يقتصر اللغويون على بيان معنى الخاتم واشتقاقه ولغاته بل حددوا المراد منه بدقة، فقالوا: إن الخاتم حلقة ذات فص من غيرها، فإن لم يكن لها فص فهي فتحة على وزن قصبة.
    وأشارت المصادر إلى أن أول من ختم الكتاب من قريش وأهل الحجاز هو الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وذلك حين أراد مُكاتبة كسرى وقيصر والنجاشي فقيل له: إنهم لايقبلون كتابا إلا بختم، فصاغ خاتماً من ذهب، فجعله في يمينه، وجعل فصه مما يلي باطن كفه، فاتخذ الناس خواتيم الذهب، فصعد - صلى الله عليه وسلم- المنبر وألقاه، ونهى عن التختم بالذهب، واتخذ خاتما من ورِق (أي من فضة) وجعل فصه حبشياً، ونقش عليه "محمد رسول الله" في ثلاثة أسطر، (محمد) سطر، و(رسول) سطر، و(الله) سطر، وكان خازنه على خاتمه معيقيب بن أبي فاطمة، وقال بعضهم: إن نقشه كان "صدق الله" ثم ألحق الخلفاء بعد "صدق الله" "محمد رسول الله".
    وقُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والخاتم في يمينه، وفي رواية أنه – صلى الله عليه وسلم- لبسه أيضاً في خنصره من يده اليسرى، وانتقل هذا الخاتم من يده الشريفة بعد موته إلى أبي بكر ثم عمر ثم عثمان - رضي الله عنهم-، وبقي في يد عثمان ست سنوات، فلما كثرت عليه الكتب، دفعه إلى رجل من الأنصار ليختم عنه به، فأتى قليباً لعثمان – قيل :هو بئر أريس، وقيل: هو بئر ذي أروان – فسقط الخاتم فيه، فالتمسوه فلم يجدوه، فاتخذ سيدنا عثمان - رضي الله عنه- خاتماً آخر من ورِق (أي فضة) أيضاً، ونقش عليه مثل النقش الأول، وقيل: إن نقش خاتم أبي بكر - رضي الله عنه- هو (نعم القادر الله)، ونقش خاتم عمر - رضي الله عنه- (كفى بالموت واعظاً يا عمر)، ونقش سيدنا عثمان - رضي الله عنه- (لتصيرنّ أ و لتندمنّ)، ونقش خاتم سيدنا علي - رضي الله عنه- (المُلك لله)، وقيل: (نعم القادر الله).
    وذكر القلقشندي أن اتخاذ الخاتم كان يُعَدُّ من شعار الخلافة، فقد اتخذ الخلفاء بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم- خواتم منقوشة، وبقي الأمر على ذلك إلى انقراض الخلافة من بغداد.
    واتسع أمر ختم المكاتبات بهذه الخواتم، فأنشأ معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ديواناً أطلق عليه (ديوان الخاتم)، والذي دعاه إلى ذلك أن تزويراً حصل لإحدى مكاتباته، فقد كتب لرجل بمائه ألف درهم، ففك الكتاب فأصلحها مائتين، وقد تفنن المتختمون بعد ذلك من الخلفاء وغيرهم في اختيار العبارات التي أرادوا نقشها على خواتمهم، ويمكن تصنيفها على النحو الآتي:
    اختار بعضهم العبارة التي كانت منقوشة على خاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهي (محمد رسول الله)، وممن نقشها على خاتمه من الخلفاء العباسيين: الراضي والمتقي والمستكفي.
    اهتم بعضهم بتسجيل اسمه على خاتمه تبعاً لنقش خاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فقد كان نقش خاتم عبد الله بن الزبير (عبد الله بن الزبير) ونقش عمر بن عبد العزيز (عمر بن عبد العزيز يؤمن بالله) وقيل: كان نقش خاتمه هو (اغز غزوة تجادل عنك يوم القيامة)، وكان نقش أبي العباس السفاح من العباسيين (الله ثقة عبدالله، وبه يؤمن)، ونقش خاتم المكتفي (بالله _علي بن أحمد يثق)، ونقش خاتم الأمين (محمد واثق بالله)، ونقش أحد خاتمَي الواثق بن هارون الرشيد (الواثق بالله) ونقش أحد خاتمَي الشاعر أبي نواس (الحسن، يشهد أن لا إله إلا الله مخلصاً).. وحافظ بعض الخلفاء العباسيين على عبارة (أخيه) أو (أبيه) مع وضع اسمه بدلا من اسم أخيه او أبيه، فقد اتخذ المنصور (عبد الله) نقش خاتم أخيه أبي العباس السفاح، فكان نقش خاتمه هو (الله ثقة عبد الله وبه يؤمن)، وكذلك اتخذ المهدي محمد نقش خاتم أبيه المنصور فجعل نقش خاتمه (الله ثقة محمد – وبه يؤمن)، ويتضح من نقوش أكثر الخلفاء العباسيين أنهم أضافوا إلى أسمائهم ما يفيد الثقة بالله، ولعلهم يرمون من ورائها أيضاً أنهم بختمهم على الشيء يكونون قد استوثقوه فلم يعُد يقبل زيادة أو نقصاً، وأن حامله ثقة لا تحدثه نفسه بتغيير ما فيه أو تبديله، وإجمالاً فهم يهتمون بالثقة وأبعادها.
    واستعمل بعضهم أسلوب النداء في نقش خاتمه، فكأنه يذكّر نفسه كلما نظر فيه، من ذلك نقش الوليد بن يزيد، فقد كان (ياوليد احذر الله).
    أما يزيد ابنه، فكان نقش خاتمه (يا يزيد قم بالحق) وقيل: إن نقش خاتم الوليد بن عبد الملك كان (ياوليد إنك ميت ومحاسب).
    واختار بعضهم عبارات تدعو إلى التأمل في معناها والتفكير في مغزاها، لأن ظاهرها حكمة أو حكم مفيدة، لكن وراءها مضامين دلالية متعددة يستشعرها كل إنسان بالإيحاءات الدلالية، مما يدل على أن اختيارها كان نتيجة تؤدة وروية.. فقد كان نقش خاتم طاهر (وضعُ الخد للحق عزٌّ)، وكان نقش خاتم المستعين بالله من العباسيين (في الاعتبار غنىً عن الاختيار) ونقش خاتم المهتدي (مَن تعدَّى الحقَّ ضاقَ مذهبه)، ونقش خاتم المعتضد (الاضطرار يزيل الاختيار) ونقش خاتم المعتمد (السعيدُ من كُفِيَ بغيره).
    5-خلافا لِما سبق فإن بعضهم اختار عبارات ذات معانٍ واضحة مباشرة، فقد كان نقش خاتم الحسن بن علي (لا إله إلا الله الملك الحق المبين)، وكان نقش معاوية (لكل عمل ثواب)، ونقش خاتم ابنه يزيد هو (ربنا الله)، ونقش خاتم ابنه معاوية هو (الدنيا غرور) وروي أن عمر بن عبد العزيز أمر ابنه بأن يستعمل خاتماً وينقش عليه (رحم الله امرأ عرفَ قدر نفسه)، وكان نقش خاتم علي بن الحسين بن علي (علمت فاعمل)، ونقش صالح بن عبد الله بن علي (تبارك، فخري بأني له عبد)، ونقش هارون الرشيد على أحد خاتمَيه (لا إله إلا الله)، ونقش الهادي على خاتمه (الله ربي)، والمتوكل (على إلهي اتكالي)، والمأمون (سَل الله يعطيك)، والمعتز (الحمد لله رب كل شيء وخالق كل شيء)
    6-وقد تمادى بعض المختتمين من الشعراء فسجل آية قرآنية على خاتمه – رغم أن القرآن الكريم يجب أن يصان عن مثل ذلك – من ذلك ما ذكره ابن عبد البر من شعر لمجهول يذم فيه الاختلاط بالناس جاء فيه :
    ما في اختلاط الناس خيرٌ ولا *** ذو الجهل بالأشياء كالعالم
    ياعاذلي في تركهم جاهلاً ***عذري منقوشٌ على خاتمي
    ثم قال ابن عبد البر: وكان في خاتمه منقوشاً (وما وجدنا لأكثرهم من عهد) وأسهل من هذا أن بعضهم ضمن نقش خاتمه آيات من القرآن الكريم، فقد نقش المقتدر على خاتمه (الحمدلله الذي ليس كمثله شيء وهو على كل شيء قدير).

    7- ولم يكتفِ بعض الخلفاء وبعض المختتمين بخاتم واحد، فجعلوا لأنفسهم أكثر من خاتم، واختاروا لكل خاتم نقشاً، ويبدو أن خلاف كتب التراجم في تحديد نقش خاتم المترجم له يفيد أن له خاتمين، ولكل واحد نقش يختلف عن الآخر، ففي تاريخ القضاعي أن نقش عمر بن عبد العزيز هو (عمر بن عبد العزيز يؤمن بالله)، وفي بستان العارفين أن نقش خاتمه هو (غُز غزوة تجادل عنك يوم القيامة،)، وبهذا التفسير نعتقد أنه لا خلاف بين المؤرخين في ذلك، قالوا: كان لهارون الرشيد خاتمان نقش أحدهما (لا إله إلا الله) والآخر (كن من الله على حذر)، وكان للواثق أيضا خاتمان، نقش أحدهما (محمد رسول الله) والآخر (الواثق بالله)، ومثله فعل المنتصر (أبو جعفر) فكان نقش أحد خواتمه (يؤتى الحذر مِن مأمنه) والآخر (أنا من آل محمد ـ الله وليي ومحمد).
    8- وأشارت كتب التراجم إلى أن بعض المختتمين رأى أن يكون على خاتمه رسم بدلاً من الكتابة، روي أنه كان على فص خاتم أبي موسى الأشعري كوكبان، وروي عن حذيفة مثل ذلك، وعن أنس بن مالك أنه كان على فص خاتمه أسد بين رجلين أو رجل بين أسدين.

    9- أن بعضهم جعل نقش خاتمه شعراً، حكى السيوطي في ترجمة المازني أن نقش خاتمه كان البيت المشهور:
    وإن امرأ دنياه أكبرُ همه *** لمستمسكٌ منها بحبل غرور
    وحكى أيضاً أن محمد بن محمد الشهرستاني تلميذ ابن الخشاب النحوي المعروف، له بيتان كتبهما على فص أزرق، هما:
    لما جفا مَنْ كنت ُ آملُ وصلَهُ *** لما وصدَّ فديته من ظالم
    أخفيت زُرقة ملبسي من حاسدي ***ولبستها من خفية في الخاتم
    ومن طريف ما يروى في ذلك أن أبا نواس -الحسن بن هانئ – كان له خاتمان أيضاً، أحدهما عقيق مربع، وكتب عليه:
    تعاظمني ذنبي فلما عدلْتُه
    بعفوك ربي كان عفوكَ أعظَما
    والآخر: حديد صيني مكتوب عليه (الحسن، يشهد أن لا إله إلا الله مخلصاً)، فأوصى عند موته أن يقلع الفص ويغسل ويجعلَ في فمه، ولاندري أحققوا له هذه الوصية أم لا؟!
    10- أما موضوع لبس هذا الخاتم المنقوش، فقد رأينا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- قد لبسه في يده اليسرى، وقُبض والخاتم في يمينه أيضاً، وقد سار الخلفاء – رضي الله عنهم- على نهجه في وضعهم الخاتم بيدهم اليمنى، ثم نقله معاوية - رضي الله عنه- إلى يده اليسرى وأخذ الأمويون بذلك، ثم نقله السفاح _ من العباسيين _ إلى اليد اليمنى، ولعله أراد بذلك مخالفة الأمويين، وبقي الأمر على ذلك إلى أيام هارون الرشيد - رضي الله عنه- فنقله إلى اليد اليسرى، وأخذ الناس بذلك .
    11- وقد تفاعل بعضهم بنوع معين من الخواتم وتأثر – فروي عن جعفر بن محمد قوله –: "ما افتقرت يد تختمت بخاتم فيروز"، وقيل: الخواتم أربعة: الياقوت للعطس، والفيروز للمال، والعقيق للسنة، والحرير الصيني للحرز، وقيل للخوف. وذكر السمرقندي أنه روي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "مَن تختم بعقيق لم يزل في بركة وسرور".
    ومجمل ما سبق:
    1- أن الخاتم – بفتح التاء وكسرها – والكسر أكثر – هو حلية استُعمِلتْ للختم والتوقيع.
    2- أن منقوشات الخواتم تفاوتت بين القِصَر والطول، بعضها ظاهر المعنى قريب المأخذ، وبعضها الآخر يحتمل دلالات متعددة تؤدي الغرض المنشود من اختيارها.
    3- أن بعض النقوش كان رسوماً، وبعضها عبارات، منها ما هو مُقتبَس من القرآن الكريم، ومنها ما هو شعر، ومنها ما هو مَثل مِن أمثال العرب.
    4- أن بعض الخلفاء والشعراء اتخذ لنفسه أكثر من خاتم.
    5- لقد تنوَّعت العبارات، وأبانت عما يختلج في نفوس أصحابها، فكل عبارة وراءها معنى، قد تدل على أن مختارها كان متأثراً بالحالة السياسية أو الاجتماعية حين نقش خاتمه، ولا ريب أن القرائح تتباين، والأفكار تختلف في التعبير عن أحداث العصر، لذا فإن هذه العبارات تساعد على الكشف عن حالة العصر التي استُعمِلتْ فيه كما تظهر شخصية المرء الذي اختارها واستعملها، وكل ذلك لا يخلو من فائدة ومتعة.
    6-ارتبطت نوع أحجار الخواتم، في أذهانهم بآثارها على نفسية أصحابها.
    وبعد: فما قدمناه هو القليل من تاريخ طويل مرَّ به الخاتم المنقوش، ونسأل الله أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    يسلموو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال