قُمْ للتعازيْ يا مُوَالي فاطمة
واجعل يديك مع الأيادي اللاطمة
اليومُ شيَّعها الوصيُّ لِقَبرها
أَمواجُ أحزانٍ له متلاطمة
نادى النبيَّ عليُّ ساعة دفنها
هذي وديعتك استُرِدَّت قادمة
ماتت وفي العينين طفحة غضبة
من ظالميها فهي منهم ناقمة
خذ يا محمد فاطماً اذ لم تطق
فقد الابوة والأناس الظالمة
م