سفاح اليوم وهو يسمى بسفاح المشرحة ، أو سفاح الطالبات وهو محمد أدم وسوداني الجنسية ، اغتصب وقتل أكثر من ستة عشر فتاة و منهن أحد عشر طالبة كانت تدرس بكلية الطب وفي ربيع العمر ، سافر السفاح عام 1995 إلى اليمن وكان يعمل في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء مساعد في تشريح الجثث والقتلى ، و كان يعمل في السودان مغسل للجثث الموتى في السودان ، كان يسكن في أحد المباني القريبة من الجامعة .
لقد تعرض للعديد من الصدمات النفسية منذ كان صغير فلقد تم اغتصاب والدته أمام عينيه وهو صبي صغير وعندما عرف الاب بحادث اغتصاب زوجته قام بقتل من اغتصبها وقطعه إلى مكعبات صغيرة وبعدها دفنه في حظيرة الحيوانات بالمنزل ، كان السفاح يحب الملاكمة كثيرا وعمل في المشرحة بالخرطوم ، ويقولون بانه كان يقتل ولكن لم يكتشف أحد أمره وسافر الرجل إلى الكثير من الدول الإفريقية والكويت وقتل الكثير من الفتيات ولكن لم يكشف أمره إلا باليمن لسوء الحظ ، قتل المخبول العديد من الفتايات ولم يتم اكتشاف الجرائم ، ولكنه تعرف على زينب التى كانت تريد زيادة درجاتها فاتفق معها بان تدفع بعض المال وسوف يقوم هو برشوة أحد الأساتذة لزيادة درجاتها .


وقتها اخبرت الفتاة امها وأعطت الرجل المال ، لكنه لم يلتزم بوعده ، فعادت لتهدده فكتب لها تعهدًا سوف يعيد لها المال ، وفي أحد الأيام ذهبت له حتى تطلب منه جمجمة حتى تذاكر عليها ، ومن يومها لم تخرج والفتاة من المشرحة ، كان السفاح له خبرة كبيرة جدا في تقطيع الجثث و ذبح الضحايا ، ومن خلال التحقيقات عرفت الشرطة بأنه قد ابتكر مادة كيميائية لإذابة العظام واللحم تماما حتى يتخلص من الجثث والضحايا ، أخبرت الفتاة امها بأنها أنها ستقابل عامل المشرحة لأخذ الجمجمة ، فبعد أن اختفت زينب اتهمته الام بقتلها وايضا اتهمته بالرشوة ، استمرت الام الملكومة في البحث عن ابنتها المختفية ، واستمرت الام في البحث عن ابنتها أكثر من خمسة أشهر ، لم تترك الام مستشفى و قسم وبحثت عن زينب كانت كالمجنونة تبحث بلا كلل وملل.

كانت الام تشعر أن عامل المشرحة هو الوحيد الذي يعرف سر اختفاء ابنتها زينب ، وجهت الام له تهمة الرشوة وأخذ الأموال من ابنتها وتم القبض عليه وفي التحقيقات وبعد الضغط علي الرجل .
، اعترف محمد بكل شيء وبكل من قتلهم من الفتيات البريئة الام تم ذبحها وتقطيع جثثها وبعدها وضعها في الحامض القوى وتركيبته السرية الفعاله لاذابتة أجسادهن فيها.
اعترف السفاح بكل ما فعل وقال بانه سرق المصوغات والذهب ومبالغ مالية وحتى زوجته التى اختلفت معه فقام بقتلها ولم يشفع له حملها في ابنة فشق بطن زوجته وأخرج الجنين وقام بوضعه في إناء زجاجي وتركة بالمشرحة ليراه كل يوم .
ولقد وجدت الشرطة في المشرحة بواقي لأكثر من ثماني جثث لفتيات كانت الاعترافات شديدة التناقض ، فلقد ذكر أسماء لبنات لم يقتلن واسماء لم تكن موجودة في سجلات جامعة الطب .
أكد المحققين بأن الرجل غير متزن و يهول الامور ويضخمها كثيرا وكأنه يحكي قصة فيلم ممتع أمام شاشة التلفاز ، وليس جرائم قتل وتقطيع لجثث فتيات قام باغتصابهن وبعدها ذبحهن ثم تقطيع الجثث واذابتها بالحامض القوى ، ولقد حكم على سفاح صنعاء وسفاح المشرحة بالإعدام بالرمي بالرصاص ، وقبلها بالجلد ثمانين جلده لانه كان يشرب الخمر ودفع تعويض لاهالي الضحايا .