اختفى دون أن ينطق بكلمة
ومضى
دون أن يعرف لماذا.
اتّهم الشجر
والبرق بالخيانةِ
وصاح بالفرات:
أيها الكلبُ كفاك تتبعني!
رفس الحجر،
ثم عانقهُ وبكى
وحين غادر الحانة
حيثُ يبتسم الأمواتُ
بعيونٍ ذئبية،
كانت الكلمةُ كزوجةٍ وفيّةٍ
تنتظرُ في البردِ
لتأخذهُ إلى البيت..
م