لا أحد هنا..
الأبواب تبكي بمفردها.
والفتاة، تأنُّ وتضحك كالمهووسة
الطفلُ يبحلق في الأسقف المظلمة، لا أعلم ما
الذي يسترعي الأنتباه هناك.
عيوني وهي تتقافز بين الأوجه المتربة، والموحلة، قد تعبت من تنقيب الملامح.
وأكتشفت الأعظم..
الناس تفقد ملامحها حين تفقد أحبائها..
وأنا؟
هل ترون ملامحي!
.
.
.
(نعم كوضوح الشمس لي)
ولكن أنا لوحدي فقط!
لا أحد هنا!
م