صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29
الموضوع:

فهم المقروء ... قراءة في الاسقاط النفسي على النص القرآني

الزوار من محركات البحث: 141 المشاهدات : 1570 الردود: 28
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: منذ 4 يوم

    فهم المقروء ... قراءة في الاسقاط النفسي على النص القرآني

    يمثل النص القرآني باعتباره نصاً ادبياً تحدياً للقراءة والفهم، وبينما يتحفظ بقداسته كنص منزل من الله تعالى يختلف الكثير في قراءته وبما يؤسس لخلاف طويل بامتداد بقائه... الا الفارق يمكن في مقاربة السياق القرآني مقاربة قرائية موضوعية، توظف سياقاته التعبيرية لاجل انتاج الدلالة وفهم المطلوب.
    لاشك ان رسالة النص القرآني هي رسالة افهامية بالدرجة الاساس لانه نص ابلاغي... ولهذا يجب ان تكون القراءة قراءة واعية وليس توظيفا آنانياً بمعنى الا تكون النصوص القرآنية نصوصاً فائضة عن الحاجة الا في مقام الحِجاج وما يستلزم احياناً في سبيل ذلك من اسقاط نفسي لما يعتقد به القارئ، وهنا يغاير العنوان مصداقه، فبدل ان ينطلق القارئ من النص الى المعتقد، نجده يؤمن بالمصداق ثم يتخيّر له ما يوافق قراءته من نصوص قرانية، وبما يمثله من احجاف كبير يضع الرسالة القرآنية الابلاغية في غير موضعها..
    انطلاقاً من هذه الزاوية استشهدت العزيزة سارا في موضوع حواري بايات عديدة وظفّتها للدفاع عن فكرة ان دعاء غير الله تعالى كفر وشرك والتعليق في الرابط ادناه:
    تعليق العزيزة سارا
    ساقدم هنا قراءة للنصوص التي اوردتها ولربما لغيرها من النصوص التي يُستشهد بها في ذات الزاوية:
    1) قوله تعالى ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )(فاطر الاية 14).
    لعل من ابرز ما يقتل النص القرآني هو اجتزاؤه من سياقه، وهذا الاجتزاء ينتج دلالة اخرى بعيدة عن الدلالة المقصودة في النص او الآية .. والناظر في الآية قبل اجتزائها يفهم دلالة مغايرة (يُولِجُ اللَيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطميرٍ* إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَآءكمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا اسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} الملاحظ في الآية الكريمة بيان وحدانية الله وقدرته وعظمته وهو ما يشي به سياق السورة ككل، وبهذا تكون بؤرة الآية الكريمة هي في قوله (ذلكم الله ربكم له الملك)، وباستخدام لفظة (ربكم) نجد ان ذيل الآية تخص الارباب التي تُعبد من دون الله، بينما نظرت العزيزة سارا الى لفظة (تدعون) بمعنى الدعاء وليست (العبادة) بدلالة لفظة (ربكم)، واستخدام اللفظة الثانية (تدعوهم) يُفهم منه انهم مشركون بدليل (ويوم القيامة يكفرون بشرككم)
    اذن: تعرض الآية موقف المشركين الذين يعبدون غير الله ويدعون اربابهم ... بينما الموضوع الذي ورد فيه التعليق لا ينتمي لهذه المسألة بتاتا، الا في زاوية اسقاط ما في النفس على النص.
    2) قوله تعالى: ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) (الاحقاف اية 5).
    للاية الكريمة سياق مقتطع ولو اكملنا الآية التي بعدها لعرفنا الدلالة الكاملة للاية: اذ يقول الباري في الآية 6 : (واذا حُشِر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين)
    وردت لفظة (بعبادتهم كافرين) والتي اوضحت دلالة الدعاء السابقة، والذي هو تبعاً لسياق الآية ودلالة الآية التي بعدها تعني (العبادة) واستخدامها بمعنى الاستغاثة لا وجه له.
    3) قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )(الاعراف اية 194)
    وهنا اجد ان قول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب في معنى لفظة (دعا)، اذ اورد الآية بمعنى (العبادة).
    خلاصة الامر:
    ان ما قيل وما صُنف في ابواب الدين بصورة عامة خاضع للمناقشة والقراءة، ويجب الا يحدّه عصر ما .. والا لا يمكن الجمود امام ما صُنف من مصنفات سيما وان العامل السلطوي كان لاعباً مهماً في كتابة تلك الكتب ورؤية اصحابها، وهذا ما نعاني منه الآن اذ نعيش اسقاطات تلك الحِقب السالفة، لا لشيء سوى ان احداً ما كتب مؤلفاً ورأى رأياً فلابد لنا من ان نسير عليه ونؤمن به بغض النظر عن مدى صحته او صوابه، حتى غدونا كمن اعار رأس لغيره ليفكر به او ليملأه بما فكّر وآمن به ...
    .................................................. ..
    هامش اول: كان مقررا ان توضع هذه القراءة في الموضوع ذاته الذي اشتمل على الرد... لكنني رأيت وضعها في موضوع منفصل حتى لا تحسب على محتوى ذلك الموضوع علاوة على اغلاقه.
    هامش ثان: اتحرى بالاحبة ممن له تعليق او فكرة ما مغايرة لحدود هذه القراءة ان يضعها بعيدا عنها حتى لا تخرج القراءة عن ما تتوخاه من فائدة.
    هامش ثالث: اضع ثقتي في وعيكم بأن هذه القراءة ليست موجهة ضد العزيزة سارا ، بل هي اضاءة لسؤالها كيف يمكن لنا ان نقرأ، او لتكن محاولة مقاربة النص القرآني مع احتفاظه بقدسيته.
    هامش رابع: قد لا اكون ملزَماً بالرد على تعليق من يمر من هنا ... الا في حدود الاضافة المنتجة، الا اني ساضع تقييماً لكل تعليق من باب الشكر على القراءة والمرور .. وليس يعني بالضرورة اني اثني على التعليق.

  2. #2
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17
    حتى لو لم يكن الاسقاط النفسي موجود
    في بعض الايات او التي يتم تقطيعها
    حتى لا يتم فهمها
    لتحقيق غايات اخرى
    نجد ان المفسرين قد عاثوا التزييف والتضليل
    في الكثير من ايات هذا الكتاب المبارك




    الكبير راهب
    عذرا على تواضع المرور

  3. #3
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2020
    الدولة: بعيداً عنكم
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,405 المواضيع: 60
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6081
    المهنة: أتنفس
    الملاحظ في الآية الكريمة بيان وحدانية الله وقدرته وعظمته وهو ما يشي به سياق السورة ككل، وبهذا تكون بؤرة الآية الكريمة هي في قوله (ذلكم الله ربكم له الملك)، وباستخدام لفظة (ربكم) نجد ان ذيل الآية تخص الارباب التي تُعبد من دون الله، بينما نظرت العزيزة سارا الى لفظة (تدعون) بمعنى الدعاء وليست (العبادة) بدلالة لفظة (ربكم)، واستخدام اللفظة الثانية (تدعوهم) يُفهم منه انهم مشركون بدليل (ويوم القيامة يكفرون بشرككم)
    اذن: تعرض الآية موقف المشركين الذين يعبدون غير الله ويدعون اربابهم ... بينما الموضوع الذي ورد فيه التعليق لا ينتمي لهذه المسألة بتاتا، الا في زاوية اسقاط ما في النفس على النص.

    ....

    اخي الكريم ، حقيقة الخلاف وما ذكرته اعلاه هو عبارة عن آيدلوجية فكرية خاصة ، هذه الآيدلوجية هي بمثابة معتقد ثابت غير قابل للتشكيك لدى المذهب س ،، والمذهب ص ،، كُلٌ يُكفر الآخر حسب قناعته و اجتهاده بما ورثه من المفسرين من اسلافه على مر العصور ، الاخت سارا نظرت الى لفظة ( تدعون ) بمعنى العبادة ! وليس الدعاء كما تفضل جنابكم اعلاه ، وكمثال : من غير المنطقي أن أدعوا ربًا دون أن أعبده او قبل ذلك ..!
    وبالتالي النتيجة بكل الاحوال ستكون كما تفضلتم بالقراءة اعلاه ، لكن الهامش الثالث قد يكون التناقض الاوضح في هذا الطرح ، كون القراءة تتحدث عن غاية
    والهامش قد يكون وسيلة لتخفيف وطئة الرسالة الموجهة ، نعم رسالة واضحة كانت ،
    ولا يعلم بالغايات إلا رب العباد .
    مع التقدير

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقار الكرخي مشاهدة المشاركة
    حتى لو لم يكن الاسقاط النفسي موجود
    في بعض الايات او التي يتم تقطيعها
    حتى لا يتم فهمها
    لتحقيق غايات اخرى
    نجد ان المفسرين قد عاثوا التزييف والتضليل
    في الكثير من ايات هذا الكتاب المبارك

    الكبير راهب
    عذرا على تواضع المرور
    اكبر جريمة تعرض لها القرآن هي التفسير... حتى غدا قرآناً اخر..
    العزيز فقار ... لك امتنان

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,047 المواضيع: 187
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3235
    آخر نشاط: 9/January/2023
    اعجبني تقريرك للموضوع وتصويرك للفكرة ونطق المحتوى ببلاغة

    كل هذه افتقدها في طرح ما افكر فيه

    لا يسعني الا ان اقول
    موفق ايها الراهب

    ومتابع معكم

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,488 المواضيع: 102
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18967
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    أستاذي العظيم والقدير علما وفهما واجلالا تعلم اني والله ما كتبت ما كتبت الا حبا لكم
    ولا اقصد بها ما ذهبت به الظنون عند البعض هالني ما وصل اليه البعض في محبتهم الى الغلو العظيم المخرج من الملة
    فكلنا نعرف أن العبادات لا تصرف لغير الله وصرفها الى أي احد من خلق الله مهما عظمت منزلته شرك أكبر
    المسألة ليست أمور فقهيه نختلف عليها المسألة عقيدة وتوحيد لله
    الدعاء عبادة ولا يصرف الا الله عز وجل (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

    ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )
    في الايه الكريمة الله سبحانه وتعالى يقصد من يدعون غير الله بدليل قوله تعالي ما يملكون من قطمير يعني ما يملكون ما ينفعونكم به ولا يملكون ان يقدموا لكم ما طلبتم منهم ودعوتهم به وهم لا يسمعونكم وان سمعوا فلن يستطيعوا الإجابة ويوم القيامة يكفرون بهم وبشركهم ويجحدونهم ويقولون لله عز وجل نحن براء منهم ومما كانوا يعبدون ..
    في الايه الكريم يقول الله والذين تدعون من دون الله وكلمة من دون الله تشمل ويدخل فيها كل من عبد من دون الله من بشر او غير بشر
    و صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله يعتبر شرك والشرك ليس مقتصرة على مشركين زمن الرسول بل الى يوم القيامة
    وفي الايه الثاني : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) الله عز وجل يتحدى من يدعون غيره ان يستجيبوا لهم ويبن لهم انهم عباد مثلهم مثلكم ( عباد امثالكم )
    والله عز وجل خص عبادة الدعاء في الايات السابقات أما العبادة بمعناها الشامل فقد ذكرها الله عز وجل في ايات كثيرة (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا )
    هدانا الله واياكم الى الحق كن بخير أيها الجليل
    تحياتي
    ملاحظة // القران الكريم نزل بلسان عربي مبين والايات واضحات و لا تحتاج الى شرح وتبيان ولا اقصد بها الا عرضها لعلها غائبه عن البعض ولا اتهم احد ولا اكفر احد وكل انسان ونيته التي بينه وبين خالقه وهو يستطيع ان يعرف ما في قلبه ان كانت محبة وتقدير واجلال او عبادة وشرك وغلو

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    أستاذي العظيم والقدير علما وفهما واجلالا تعلم اني والله ما كتبت ما كتبت الا حبا لكم
    ولا اقصد بها ما ذهبت به الظنون عند البعض هالني ما وصل اليه البعض في محبتهم الى الغلو العظيم المخرج من الملة
    فكلنا نعرف أن العبادات لا تصرف لغير الله وصرفها الى أي احد من خلق الله مهما عظمت منزلته شرك أكبر
    المسألة ليست أمور فقهيه نختلف عليها المسألة عقيدة وتوحيد لله
    الدعاء عبادة ولا يصرف الا الله عز وجل (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

    ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )
    في الايه الكريمة الله سبحانه وتعالى يقصد من يدعون غير الله بدليل قوله تعالي ما يملكون من قطمير يعني ما يملكون ما ينفعونكم به ولا يملكون ان يقدموا لكم ما طلبتم منهم ودعوتهم به وهم لا يسمعونكم وان سمعوا فلن يستطيعوا الإجابة ويوم القيامة يكفرون بهم وبشركهم ويجحدونهم ويقولون لله عز وجل نحن براء منهم ومما كانوا يعبدون ..
    في الايه الكريم يقول الله والذين تدعون من دون الله وكلمة من دون الله تشمل ويدخل فيها كل من عبد من دون الله من بشر او غير بشر
    و صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله يعتبر شرك والشرك ليس مقتصرة على مشركين زمن الرسول بل الى يوم القيامة
    وفي الايه الثاني : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) الله عز وجل يتحدى من يدعون غيره ان يستجيبوا لهم ويبن لهم انهم عباد مثلهم مثلكم ( عباد امثالكم )
    والله عز وجل خص عبادة الدعاء في الايات السابقات أما العبادة بمعناها الشامل فقد ذكرها الله عز وجل في ايات كثيرة (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا )
    هدانا الله واياكم الى الحق كن بخير أيها الجليل
    تحياتي
    ملاحظة // القران الكريم نزل بلسان عربي مبين والايات واضحات و لا تحتاج الى شرح وتبيان ولا اقصد بها الا عرضها لعلها غائبه عن البعض ولا اتهم احد ولا اكفر احد وكل انسان ونيته التي بينه وبين خالقه وهو يستطيع ان يعرف ما في قلبه ان كانت محبة وتقدير واجلال او عبادة وشرك وغلو
    يبدو انك لم تقرأي ما كتبت هنا... او لم تعيه جيداً
    وما زلت تقرأين لفظة (دعا) بانها دعاء وليس العبادة ...
    لا اريد ان اخوض جدالاً هنا .. فالامر متروك للفهم الواعي والقراءة المنتجة
    اعتزازي

  8. #8
    نائيةٌ .. جدًا !
    زائر
    ..

    بهدوء أيضًا سؤال بريء جدًا
    ما هي الدعوة التي نناقشها هنا
    أو ما هو محل النزاع ؟!
    هل الفكرة التي أوردتها أدناه

    فكرة ان دعاء غير الله تعالى كفر وشرك
    ..

  9. #9
    نائيةٌ .. جدًا !
    زائر
    ..

    سؤال آخر

    بينما نظرت العزيزة سارا الى لفظة (تدعون) بمعنى الدعاء وليست (العبادة)
    هل ثمة فرق بين الدعاء والعبادة في الاصطلاح الشرعي ؟!

    ..

  10. #10
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    يبدو انك لم تقرأي ما كتبت هنا... او لم تعيه جيداً
    وما زلت تقرأين لفظة (دعا) بانها دعاء وليس العبادة ...
    لا اريد ان اخوض جدالاً هنا .. فالامر متروك للفهم الواعي والقراءة المنتجة
    اعتزازي
    بل قرأته وفهمته جيدا واعرف ان الله عز وجل ذكر كلمة يعبدون في ايات كثيرة كما ذكر كلمة يدعون في ايات يقصد بها الدعاء تحديدا وانت استاذي استاذ اللغة العربية وتعرف معنى كلمة يدعون في اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم
    أنا ايضا لا اريد الجدال في موضوع واضح جدا ولا يحتمل التأويل والتحوير
    كل التحايا والتقدير

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال