هنا

[نائيةٌ .. جدًا !]

..

سؤال آخر
أليس الدعاء هو مخ العبادة ؟!
طيب إن كان ثمة فرق بينهما
لماذا جاء النص القرآني

(( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ))

وكان يمكن أن يقول
(إن الذين يستكبرون عن دعائي)
كما هو مقتضى صدر الآية فلما استبدل
بقوله "دعائي" قولَه {عبادتي}
ألا يدل ذلك على أنه جعل "الدعاء هو العبادة"
وهذا عين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( الدعاء هو العبادة )) !

..

[راهب]

..

بهدوء أيضًا سؤال بريء جدًا
ما هي الدعوة التي نناقشها هنا
أو ما هو محل النزاع ؟!
هل الفكرة التي أوردتها أدناه

..

لستُ صاحب الفكرة هذه انما هي مفهومة من الاستشهاد بالايات التي تدل على وحدانية الله واستعمال لفظة (دعاء) بمعنى العبادة بينما يتم ليّها بمعنى مغاير لما وردت في الايات ...
بالربط بين الاستشهاد ودلالة محتوى الموضوع المشار اليه آنفاً تؤسَس هذه الفكرة ... ان دعاء غير الله كفر وشرك ... وهذا ما لا تحتمله آيات الاستشهاد الواردة اعلاه ... بدلالة سياقها الذي وردت فيها فليس ممكناً ان يضع الله وحدانيته بأزاء دعاء غيره.

..
سؤال آخر
هل ثمة فرق بين الدعاء والعبادة في الاصطلاح الشرعي ؟!
..

لعلي افهم ان الاصطلاح الشرعي شيئ والاستعمال القرآني شيئ آخر ... ولعل من ابرز سمات النص القرآني انه يخلق دلالات اخرى للفظة الواحدة من خلال وضعها في سياقات محددة تغني عن معاني اللفظة المتعددة ...
الامر بسيط هنا .. اختلفنا في لفظة واحدة تحتمل اكثر من دلالة : فـ (دعا) تعني (العبادة/الاستغاثة/ الندبة/اضطر/....) وغيرها من المعاني ... ما الحاكم في هذا الاختلاف؟؟
الحاكم هو السياق الذي وردت فيه.. اذ لا يمكن ان يكون هذا الفعل الذي جاء في الايات الكريمة اعلاه بمعنى العبادة ان يكون بذات الدلالة في قوله تعالى : ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) فلا يمكن هنا ان نقول ان (دعا) بمعنى العبادة...

[راهب]

..

سؤال آخر
أليس الدعاء هو مخ العبادة ؟!
طيب إن كان ثمة فرق بينهما
لماذا جاء النص القرآني

(( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ))

وكان يمكن أن يقول
(إن الذين يستكبرون عن دعائي)
كما هو مقتضى صدر الآية فلما استبدل
بقوله "دعائي" قولَه {عبادتي}
ألا يدل ذلك على أنه جعل "الدعاء هو العبادة"
وهذا عين ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( الدعاء هو العبادة )) !
..

بغض النظر عما صحّ او نُقِل ... وحتى نكون في جو النص القرآني ...
تقف هذه الاية على اسلوب الشرط او ما يمكن التعبير عنه باسلوب (السبب والنتيجة) وقد تكرر مرتين هنا وان كان ضمنياً في صورته الثانية ..
لنفكك الاية حتى نصل الى دلالتها:
1) الشرط الاول : (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) ... الدعاء هنا بمعنى طلب الحاجة وليس بمعنى العبادة، استعمل النص القرآني لفظة (ربكم) وهي اللفظة التي استعملها في مواضع ادعية الانبياء في القرآن، فاغلب ادعيتهم الواردة على لسانهم في القرآن تبدأ بلفظ (ربِّ) ان لم تكن كلها، وايرادها هنا انما توحي بان الخطاب فيها يخص المؤمنين بوحدانيته الموقنين بربوبيته، وهي جملة مؤلفة من فعل الشرط (ادعوني) وجوابه (استجب) ولهذا جاء الفعل مجزوماً .
2) الشرط الثاني: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) وهو شرط مجازي ضمني ... لان تحقق دخول جهنم يتوقف على تحقق الاستكبار عن عبادته سبحانه وليس دعائه ولو كان المعنى الذي اشرت اليه مقصودا هنا لقال (عن دعائي)، وهي جملة تامة ومن هذا نفهم ان لا علاقة بين العبادة والدعاء في هذه الاية، اذ كلا الجملتين هو شرط قائم بذاته، وليس في الجملة الثانية امر متوقف تحققه على امر في الجملة الاولى..

[الملاذ الاخير]

أستاذي العظيم والقدير علما وفهما واجلالا تعلم اني والله ما كتبت ما كتبت الا حبا لكم
ولا اقصد بها ما ذهبت به الظنون عند البعض هالني ما وصل اليه البعض في محبتهم الى الغلو العظيم المخرج من الملة
فكلنا نعرف أن العبادات لا تصرف لغير الله وصرفها الى أي احد من خلق الله مهما عظمت منزلته شرك أكبر
المسألة ليست أمور فقهيه نختلف عليها المسألة عقيدة وتوحيد لله
الدعاء عبادة ولا يصرف الا الله عز وجل (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )
في الايه الكريمة الله سبحانه وتعالى يقصد من يدعون غير الله بدليل قوله تعالي ما يملكون من قطمير يعني ما يملكون ما ينفعونكم به ولا يملكون ان يقدموا لكم ما طلبتم منهم ودعوتهم به وهم لا يسمعونكم وان سمعوا فلن يستطيعوا الإجابة ويوم القيامة يكفرون بهم وبشركهم ويجحدونهم ويقولون لله عز وجل نحن براء منهم ومما كانوا يعبدون ..
في الايه الكريم يقول الله والذين تدعون من دون الله وكلمة من دون الله تشمل ويدخل فيها كل من عبد من دون الله من بشر او غير بشر
و صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله يعتبر شرك والشرك ليس مقتصرة على مشركين زمن الرسول بل الى يوم القيامة
وفي الايه الثاني : ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) الله عز وجل يتحدى من يدعون غيره ان يستجيبوا لهم ويبن لهم انهم عباد مثلهم مثلكم ( عباد امثالكم )
والله عز وجل خص عبادة الدعاء في الايات السابقات أما العبادة بمعناها الشامل فقد ذكرها الله عز وجل في ايات كثيرة (يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا )
هدانا الله واياكم الى الحق كن بخير أيها الجليل
تحياتي
ملاحظة // القران الكريم نزل بلسان عربي مبين والايات واضحات و لا تحتاج الى شرح وتبيان ولا اقصد بها الا عرضها لعلها غائبه عن البعض ولا اتهم احد ولا اكفر احد وكل انسان ونيته التي بينه وبين خالقه وهو يستطيع ان يعرف ما في قلبه ان كانت محبة وتقدير واجلال او عبادة وشرك وغلو

يعني افهم من كلامج ان القرأن .. تفسيره ظاهري ولا نحتاج تفسير باطني ؟!

[نائيةٌ .. جدًا !]

..


قال تعالى:

{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }

والنكرة في سياق النهي تدل على العموم
فإما أن تدعو الله وتطلب أيضا من غيره
فتكون دعوت (مع) الله أحدا
وإما أن تدعو الله وحده، فتسلم.

والله يُحب للعبد أن يحِب (فيه) و(له)
ويكره للعبد أن يشرِك به فيُحِب (معه)
بالتوجه لغيره، كما قال تعالى في وصف المشركين مع آلهتهم:

{يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ }
أي لأنهم دعوا غير الله معه،
ولم ينفِ عنهم حبًا لله .. فتدبر!


..

[رامي الاصيل]

..

من خلال متابعة الردود وللأسف هناك من يخلط بين دعاء المسألة و دعاء العبادة، بيد ان دعاء المسألة يقبل الوسائل بخلاف دعاء العبادة الخالص مع و للجليل..
ألموضوع و الشرح كامل

[سيف حسين]

متابع



ولكن تعمقوا اكثر انتجوا ابتكروا اقطفوا النكتة العلمية

فتحتها يثمر الفكر وينمو

حجج الطرفين جيدة ومعقولة اقصد الاخ راهب والاخت نائبة
ردودهم فيها حجة واستدلال

لا احب ابداء رائيي

متابع فقط

[راهب]

..


قال تعالى:

{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }

والنكرة في سياق النهي تدل على العموم
فإما أن تدعو الله وتطلب أيضا من غيره
فتكون دعوت (مع) الله أحدا
وإما أن تدعو الله وحده، فتسلم.

والله يُحب للعبد أن يحِب (فيه) و(له)
ويكره للعبد أن يشرِك به فيُحِب (معه)
بالتوجه لغيره، كما قال تعالى في وصف المشركين مع آلهتهم:
{يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ }
أي لأنهم دعوا غير الله معه،
ولم ينفِ عنهم حبًا لله .. فتدبر!

..

هسة اني ممكن افهم من لفظة (تدبّر) معنى التفكر في عاقبة الامر كما اشار اليها المعنى اللغوي؟؟؟ هذا سؤال انتظر اجابته..
لا اريد للقراءة ان تكون بصورة بين السائل والمجيب.. كما ارجو وضع رقم الآية المستفهَم عنها حتى لا اضطر الى البحث عنها والتنقل بين المواقع..
اقول :
ان الآية هنا فيها زمان ومكان ... تركت الزمان مفتوحاً بينما حددت المكان .. بل وتصدّرت به، وبناء على طرحك سيدتي الفاضلة ان بوسعي ان ادعو احداً غير الله تعالى طالما كنت خارج هذه المساجد بينما يجب عليّ ان ادعو الله فقط في المساجد؟؟؟
ثم هناك امر اخر .. بم ترتبط المساجد؟؟ بالعبادة ام بالدعاء؟؟ بمعنى ما الغاية من انشائها؟؟؟

[سيف حسين]

هسة اني ممكن افهم من لفظة (تدبّر) معنى التفكر في عاقبة الامر كما اشار اليها المعنى اللغوي؟؟؟ هذا سؤال انتظر اجابته..
لا اريد للقراءة ان تكون بصورة بين السائل والمجيب.. كما ارجو وضع رقم الآية المستفهَم عنها حتى لا اضطر الى البحث عنها والتنقل بين المواقع..
اقول :
ان الآية هنا فيها زمان ومكان ... تركت الزمان مفتوحاً بينما حددت المكان .. بل وتصدّرت به، وبناء على طرحك سيدتي الفاضلة ان بوسعي ان ادعو احداً غير الله تعالى طالما كنت خارج هذه المساجد بينما يجب عليّ ان ادعو الله فقط في المساجد؟؟؟
ثم هناك امر اخر .. بم ترتبط المساجد؟؟ بالعبادة ام بالدعاء؟؟ بمعنى ما الغاية من انشائها؟؟؟

غير تام

ان طلبت الدليل اوضحه لجنابك والا فلا اتطفل على نقاشكم

لكن للعلم والبرهان فهو غير تام

[راهب]

غير تام

ان طلبت الدليل اوضحه لجنابك والا فلا اتطفل على نقاشكم

لكن للعلم والبرهان فهو غير تام

اشر موضع نقصه ثم هاتِ برهانك .... لا تطفل هنا .. فالحوار مفتوح في حدود الايات الكريمة