تعتب ُإن أهجر أراضيها
وما هجري إلا لأرضيها
وحيداً صرتُ في دربٍ
كملح ٍذاب في بحرٍ
وعاد الصبر منكسراٍ
بلا جبر ٍولا نصر ٍ
أتوق العود في عزٍ
لحضن يضم احلامي
ويطوي كل أحزاني
لأرض فيها شرياني
أتوق لدفئ فرشتها
وأسجد تحت قبتها
فتسمو الروح بضمتها
فهل من يوم يجمعنا
وهول البعد يطرحنا
على أرضي أكون ساجد
أيا وطني أنا عائد
خالد سالم