أُحبُّ الصّافناتُ من الجِيادِ
وبِكرُ الخيل يهواها فؤادي
وأدهمُ عادياً كالريح يجري
يكِرُّ مُشتِّتاً جمع الأعادي
خيولٌ سابحات على الرّمال
يُثرن غباره مثل الرّمادِ
متى يُرخىٰ الزّمامُ لها تطيرُ
فتقطع واديا من بعدِ وادي
وأبجرَ داهمٌ يطوي الفيافي
رفيقٌ بالوغىٰ حينَ الجِهادِ
رفيقٌ لا يَحيدُ عن الوفاءِ
فليس هناك أوفىٰ من جوادِ
م