تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في روسيا مليون حالة، حيث أعلنت السلطات عن 4729 إصابة جديدة، الثلاثاء.
وباتت روسيا رابع دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بالفيروس التاجي، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند.
يقول خبراء، إن الخسائر الحقيقية للوباء أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، بسبب محدودية الاختبارات، والحالات التي تعاني من أعراض طفيفة، وإخفاء بعض الحكومات لعدد من الحالات.
وأعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، الإثنين، أن بلاده ستبدأ حملة تطعيم جماعي ضد فيروس كورونا، للفئات الأكثر عرضة للخطر، في شهري نوفمبر وديسمبر من هذا العام، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.
وأصبحت روسيا هذا الشهر أول دولة تمنح الموافقة على لقاح ضد الفيروس، بعد أقل من شهرين من التجارب على البشر، وهو ما قوبل بتشكيك في مدى سلامته وفعاليته.
وأحصيت أكثر من 25 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا في العالم أكثر من نصفها في الأميركيتين، أودى الفيروس بحياة أكثر من 844 ألف شخص على الأقل منذ ظهر في الصين في ديسمبر.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت أكثر من 183 ألف وفاة من بين 6 مليون إصابة تقريبا.
والبرازيل هي البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها حوالي 120 ألف حالة وفاة ومن ثم المكسيك التي سجّلت 64 ألف وفاة تليها والهند 64 ألف وفاة تليها المملكة المتحدة مع 41 ألف وفاة.