....
منذ ١٤ عام و السنين تحاول أن تدس التمدن و الديمقراطية بسلوك مجتمعنا لنرتقي بمجتمع واعي و متحضر يسلك دروب الثقافات المتقدمة لحل مشاكله الداخلية والخارجية السياسية و التعاملية المدنية وحتى العقائدية ولكن.. بدون جدوى..!
البارحة عند أقدام مجموعة من شبابنا بأحراق مكتب قناة دجلة في بغداد يذكرنا بفتوى السيد الخميني أزاء كتاب ( آيات شيطانية) لسلمان رشدي و كيف لهذه الفتوى حققت للكتاب والكاتب شهرة ومبيعات لم يكن يحلم بها أجدر و أفضل كاتب في العالم رغم ركاكة و تفاهة الكتاب إلا ان القوة تكمن بأهتمام السيد بنبذ فحواها فأهتم العالم لذلك، و هاهي قناة دجلة تحقق تلك الشهرة بدون كلفة مادية وعناء آخر..
القضية؛
مواضبة قناة الكربولي على بث الطرب و الرقص بهز المؤخرات النسائية و الذكورية خلال أيام محرم الحرام لا يعني اجتثاثها بالطريقة العدوانية كما فعل مالكها و محاولته أجتثاث و المساس بعاطفة و شعور كل محبي أهل البيت، كان الأجدر سلوك طريق القضاء للأقتصاص من أستهزاء و تسافل أي شخص أو قناة يحاول او تحاول اجتراح قدسية الشعائر الدينية..
اذا كنا فهمنا ان رسالة الحسين عليه السلام هي السلام.. فلماذا نجترئ عليها..!