ونحن بقع من العتمة لولا نور الله فينا ..
جلال الدين الرومي
ونحن بقع من العتمة لولا نور الله فينا ..
جلال الدين الرومي
عندما تبلغ من العمر عشرين عامًا، فإنك تهتم بما يعتقده الجميع عنك، وعندما تبلغ من العمر أربعين عامًا تتوقف عن الاهتمام بما يعتقده الجميع، وعندما تبلغ من العمر ستين عامًا تدرك أنه لم يكن أحد يفكر فيك.
كونفوشيوس
مشكووور
أنَا شمدرينيِّ مَابي خِير محبوبيِّ .
سوف تنضج وتعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما بل لما ترغب به، وأن الإبرة تضيع في كومة قش لكنك تجدها في النهاية، وأن سحابة الصيف فيها ظل وإن لم تمطر، وأن كل ما يتمنى المرء يدركه لو أصر، سوف تنضج وتعرف
"أيقنتُ أخيراً " أن السلحفاة اكثر حكمة من الأرنب لاشيء يستحق الركض."
دوستويفسكي
دوستويفسكي الفيلسوف الروسي
في رواية
ذكريات من منزل الأموات
يحدثنا دوستويفسكي عن حالة نفسية غريبة لاحظها لدى السجناء أثناء مكوثه معهم فترة سجنه . و هي حالة يبدو أن دوستويفسكي اقتنع تمام الاقتناع أنها في السجناء و في غيرهم ايضاً
نظرا لاعترافه أن من هم خارج أسوار السجن ليس شرطاً أن يكونوا أفضل ممن هم بداخله .
و هذه الحالة هي :
ملاحظته أن بعض السجناء قد يفتعلون الشجار عمداً ، ليس لعدائية فيهم ، و لا لأن الموقف يستحق الشجار أساساً . و لكنهم يتشاجرون لما ينتج بعد الشجار : قيام كثير من الأشخاص بمحاولة تهدئتهم و الحديث معهم و ملاطفتهم و لو بكلمة لينهوا المشاجرة . في تلك اللحظات يجد هؤلاء الأشخاص قيمة لذواتهم ، و كلمة ترفع من قدرهم فيكون لذلك بالغ الأثر في نفوسهم .
هم ليسوا أشراراً كما تصورهم الكثير من الناس ، هم عطشى اهتمام بهم ، و متلهفون لأي كلمة ترفع من قدرهم ، و يموتون شوقاً لفرصة تجعل الناس يخاطبونهم بشيء من الإحترام ...
هنا يستنتج دوستويفسكي أن أسوأ المجرمين يمكن أن يعود ليصبح إنساناً سوياً إذا ما وجد من يستوعبه ، من يفهمه ، من يقدره ، و يحترمه كإنسان ...
الجميل في الرواية أن دوستويفسكي كتبها عن فترة سجنه ، و بدلاً من أن تكون مذكرات شخصية له ، فقد تحولت لما يشبه بالتحليل النفسي لكل من صادفهم..
دع النور يدخل إليك ويذيب برودة قلبك . هذا هو مغزى أن تكون قويا
مازال في مقدورك استرجاع نفسك . استخدم رأسك . فكر في ما يجدر بك فعله . انت لست بمعتوه يجب أن تكون قادرا على ذلك”
هاروكي موراكامي، كافكا على الشاطئ