إذا صغّر امرؤ من قدر احترامك فإما لشأنٍ فيك أو لشأنٍ فيه أو كليهما
إذا صغّر امرؤ من قدر احترامك فإما لشأنٍ فيك أو لشأنٍ فيه أو كليهما
تخيَّلُ أنكَ في ما بعد موْتك، تنظرُ إلى قَاتلك. يتقدم نحوك، بمظهر مُتكبِّر
ومُرتاح، ثم يطلق هذه الكلمات باتجاهك :
- اسمَحْ لي، قتلتُكَ خطأ !
هو، في الحقيقة، قتلك منذ الوهلة الأولى، لكن بها أنه لم يجدك ميتاً على نحو كاف، أطلق عليك أيضاً إحدى عشرة طلقة حتى الموت. كنتَ بإصرار ميتاً ميتةً من غير ألم، وذلك لم يكفه بسبب أنه كان يرغب، من خلالك، في تصفية جميع الذين يُشبهونَك.
من المؤسف للجلادين أنّ ضحاياهم لا يموتون إلا مرَّة واحدة. فهم بودهم لو يقتلوهُم أكثر فأكثر ما داموا في قبضتهم. وفي حالة عدم وجُود هذا التفنَّن في القسوة، يعثر الجلادون على مُتعتهم في تكرار الجرم.
الموجز في الإهانة
لـ برنار نويل
لا أعرف ما هو الحب ..
لكن إذا كان الحب هو الرغبة برؤيتك بإستمرار ..
و عندما أراك لا أرى أحداً في هذه الدنيا ..
و أريدك لي فقط .. إذن أعتقد جازماً أني أحبك .
دوستويفسكي
هذا زمان الضنك يا سادة برغم العلم والاختراعات، لقد تقدمنا، كسبنا الكثير، لكن ما خسرناه كان أكثر، خسرنا النبل والإنسانية والمحبة والبساطة.
من كتاب
السؤال الحائر
د مصطفى محمود
رحمه اللَّه
لا شأن لي بجميل روحك .. مادام لسانك مؤذياً ..
نجيب محفوظ
كنتُ دائماً خارج السرب .. لا أحد يعرف مايدور في ذهني .. لا اتعمق مع أحد .. كأنما لي قضية اخرى وارض اخرى .. وحرب لا تعني الجميع ..
كافكا
أولئكَ الّذين يعرفون كيف يتأمّلون أنفُسهم وكيف يحتفظون بذاكرة انطباعاتهم. أولئك الّذين عرفوا، مثل "هوفْمان"، كيف يبتكرون مقياس حرارة روحهم، كانَ لهُمْ في بعض الأحيان، وفي خضّم تأمّل أفكارهم، ما يمكنُ أن يُكتَبَ من فصول جميلة وأيّام سعيدة ودقائق لذيذة.
ثمّة أيامٌ يستيقظ فيها المرءُ بعبقريّة شابّة وقويّة. ولمّا يتخلّص جفناهُ من النوم الذي يملؤهما، يهبُ لهُ العالمُ الخارجيُّ نفسَهُ بوضوح شديد، وملامح صافية، وثراء ألوانٍ رائع. ويفتحُ لهُ العالمُ الرّوحيُّ آفاقهُ الرحبةَ المليئة بالحقائق الجديدة.
الفراديس المصطنعة
شارل بودلير