..
عندما يغير السطر الأخير كل شيء !
..
اعترف ان رأي هذه ألام بكلام الرجال .. هو أصدق ماقرأته من سنين ..
روايه لطيفه .. ونهايه صادمه وحزينه .. كفيله بأن تجعل هذه الليله .. كئيبه جداً ..
رجال في الشمس ..
غسان كنفاني
الجَـساسة
كتاب قرأته قبل يومين كلش اثر بيه و حبيت اشارككم جزء منه
اندهشت بينما أنظر لحياتي عن بُعد من مدى ثرائها؛ حياة قصيرة، ثلاثة وثلاثين عاماً، لكنها اشتملت حيوات عدة. عشت في صعيد مصر، وانتقلت إلى القاهرة، ثم إلى لندن. عملت طبيباً، ثم انتقلت إلى الصحافة المحلية، ثم إلى الدولية. وقد صادف ذلك مرحلة تاريخية نادرة للغاية، بوقوعي في قلب أحداث الربيع العربي.
ذات يوم، لم يكن بجيبي جنيه مصري واحد، وذات يوم آخر، كان حسابي البنكي عامرا بعشرات الآلاف من الدولارات. في أوقات، حاولت شرح أفكاري لفلاحين في قريتي بصعيد مصر، وفي أخرى كنت أشرح الأفكار ذاتها لأنطونيو جوتيرش؛ أمين عام الأمم المتحدة، خلال مراسم تسليمه جائزة لي.
عجيبة هي الأقدار وألاعيبها؛ كأنما طُويت حياتي وكُثفت، فمنحتني بسرعة كثيراً من السعادة والتوفيق، كما انهارت على رأسي بنفس السرعة. كنت مراراً أصغر صحفي في صحف وقنوات عملت بها، كما أنني الآن أصغر مقيم في جناح الرعاية الخاصة بمرضى السرطان في ذلك المستشفى البريطاني.
عبر ذلك المسار كله، تغيرت داخليّاً وخارجيّاُ، حتى إني أُدهشُ اليوم من شكلي في المرآة. تبدلت الكثير من قناعاتي، كما تغيرت من حولي الوجوه والعوالم، لكن ما لم يتغير قط هو بحثي عن ذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة؛ ضوء التعاطف مع الإنسان من حيث كونه إنساناً قبل أي شيء آخر
من كتاب انا قادم ايها الضوء
محمد ابو الغيط
تعديل**توفى بعد اصدار الكتاب بـ اشهر معدودة
التعديل الأخير تم بواسطة انسان ثاني ; 29/July/2023 الساعة 2:23 am
أنا شخص قد تعثر و استقام .. انحنى و اعتدل .. انهار و استقوى .. ثم صار يعرف حدوده مع الحياة و الناس .. متى يواجه و متى ينسحب و متى لا يلتفت أبداً
.
مايكل كورليوني
حتى يأتي دوري ،سأظل اصفق للاخرين
…
رواية صاحب الظل الطويل ..