صفحة 69 من 100 الأولىالأولى ... 19596768 69707179 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 681 إلى 690 من 995
الموضوع:

ماذا قرأت اليوم اقتبس منه الجزء الثاني ؟؟ - الصفحة 69

الزوار من محركات البحث: 2835 المشاهدات : 38657 الردود: 994
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #681
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    تاريخ التسجيل: August-2022
    الدولة: بين دفتيّ نجوى !
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 479 المواضيع: 0
    التقييم: 2093
    مزاجي: مطمئن !
    المهنة: باحثة عن المعاني !
    أكلتي المفضلة: فاكهة اليقين !
    آخر نشاط: 18/November/2024
    مقالات المدونة: 1
    ..


    (6)
    والسبب الرابع لكون العلاقات الافتراضية مغرية أنها تعدّ آمنة نسبيًا، ومخاطرها النفسية محدودة، بالمقارنة مع الأذى المتوقع أو المخاطرة الكبيرة التي تحيط بالعلاقات الفعلية، فالرفض في التواصل الافتراضي لا يكسر القلب كما يمكن أن يفعله الرفض الواقعي، أولًا بسبب شيوع الرفض، والذي يعني زيادة توقّعه، ومن ثمّ الاستعداد له، وثانيًا بسبب وفرة الخيارات والبدائل الفائضة، وثالثًا بسبب إمكانية إخفاء الهوية، جزئيًا أو كليًا، فالرفض ينعكس سلبًا على تقدير المرء لذاته، لكون هذا التقدير يتولد جزئيًا على الأقل من تقدير الآخرين (برغم كل الأوهام المتعالية على آراء الآخرين)، فحين تخفى الهوية يمكن للفرد لملمة هذا الإخفاق بعيدًا عن أعين الجمهور المحيط.


    الجزء السادس من مقالة (غراميات افتراضيّة) عبدالله الوهيبي.


    ..

  2. #682
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..



    (7)



    أخيرًا، مع كل هذه الإغراءات تتسم العلاقات الشبكية بعدم الاستقرار، وفقد الالتزام، لكونها تنطوي على جملة تناقضات جوهرية ومدمرة: الأول تناقض التقارب العاطفي في ظل التباعد الجسدي، وهو انفصال عميق يقف حجرة عثرة في كثير من الحالات ضد أي استمرارية جادة للتواصل، إلى حد أنه يمكن وصف هذا النمط العلائقي بأنه “ارتباط منفصل”، وهو تعبير متناقض ودالّ. التناقض الثاني: أن هذه العلاقة الاجتماعية تتم على انفراد، وهذا تناقض آخر يثير مشاعر مختلفة كما سأشير. التناقض الثالث: تناقض كون العلاقة انفرادية بطبيعتها، إلا أن الإمكانية مستمرة للتواصل مع عدة أشخاص في الوقت نفسه حرفيًا، وهذا تناقض مستحيل عادةً، ولا يتحقق إلا في البيئة الافتراضية. وهنا تحدث بن زييف عن أن نظام العواطف لدى الكائن البشري غير مجهّز (إلى الآن على الأقل!) على التعامل مع هذه التناقضات. وبعد كل ذلك لا يمكن التغلب على خيبات الأمل الحتمية، “فعندما يصبح الفضاء الإلكتروني المصدر الرئيسي لتغذيتنا العاطفية، فإننا نزيد من خطر تشويه الواقع وتعسير التعامل معه”.
    والأسوأ أن هذه الإمكانيات الهائلة للإشباع العاطفي قد تقود إلى مفاقمة الشعور بالوحدة في الحياة الفعلية، بسبب استحالة دوام الاتصال، وعزلة الوسيلة، حيث أن التواصل أضحى يعني العزلة المادية الفعلية مع هاتف أو حاسوب، وهذه العزلة تختفي مؤقتًا تحت الأوهام الافتراضية الزاهية، لكنها تعاود البروز بحدّة بعد زوال الوهم، ومن ثمّ يصبح إدراك الوهم حينها مؤلمًا ومحبطًا أكثر من فراق شريك حقيقي وملموس في صالة مطار مثلًا.
    ما سبق كان محاولة ضئيلة لفهم بعض جوانب العلاقات الجديدة في هذه العوالم الافتراضية التي لم تعد نافذة ثانوية لاكتشاف أشياء مختلفة، بل أصبحت طرفًا أساسيًا من النافذة نفسها لتجربة العالم.


    الجزء الأخير من مقالة ( غراميات افتراضيّة ) عبدالله الوهيبي.


    ..

  3. #683
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2023
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,664 المواضيع: 154
    التقييم: 7389
    مزاجي: مشغول ومبتسم
    أكلتي المفضلة: باذنجان كلي
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    شكرا لك كثيرا الخيزران
    وشكرا الى الاستاذ عبدالله الوهيبي
    شرح ناجع واتمنى كل فرد يمر على هذة الاجزاء
    حفظك الله الخيزران من كل سوء

  4. #684
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..


    مما صدّ أكثر هذه الأمة عن تفهّم القرآن ظنهم أن الذي فيه من قصص الأولين وأخبار المثابين والمعاقبين، من أهل الأديان أجمعين، أن ذلك إنما مقصوده الأخبار والقصص فقط، كلا، وليس كذلك، إن ذلك إنما مقصوده الاعتبار والتنبيه بمشابهة متكررة في هذه الأمة، من نظائر جميع أولئك الأعداد وتلك الأحوال والآثار، حتى يسمع السامع جميع القرآن من أوله إلى خاتمته منطبقًا على هذه الأمة وأيمتها، هداتها وضلالها، فحينئذ ينفتح له باب الفهم، ويضيء له نور العلم، وتتجه له حال الخشية، ويرى في أصناف هذه الأمة ما سمع من أحوال القرون الماضية، وإنه كما قيل في المثل السائر "إياك أعنى، واسمعي ياجارة".
    ثم إذا شهد انطباق القرآن على كلية الأمة، فكان بذلك عالمًا، ينفتح له باب ترقٍّ، فيترقّى سمعه إلى أن يجد جميع كلية القرآن المنطبق على كلية الأمة منطبقًا على ذاته، في أحوال نفسه وتقلباته، وتصرفات أفعاله وازدحام خواطره، حتى يسمع القرآن منطبقًا عليه، فينتفع بسماع جميعه، ويعتبر بأي آية سمعها منه، فيطلب موقعها في نفسه، فيجدها بوجهٍ ما، رغبة كانت أو رهبة، تقريبًا كانت أو تبعيدًا، إلى أرفع الغايات، أو إلى أنزل الدركات، فيكون بذلك عارفًا !*
    (فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد الحرالي ت 637هـ)


    ..

  5. #685
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..


    في المحاضرة الأولى من الفصل الدراسي قسّم أستاذ الفنون الجميلة في جامعة فلوريدا جيري أولسمان (ت٢٠٢٢م) طلابه إلى مجموعتين، الأولى أخبرهم بأن تقييمهم الدراسي سيكون متعلقًا بتقديم ١٠٠ صورة، والمجموعة الثانية قال لهم أن التقييم سيكون مرتبطًا بجودة صورة واحدة يقدمونها. وفي وقت تسليم المتطلب الدراسي كانت المفاجأة أن أجمل الصور قُدّمت من طلاب المجموعة الأولى، يعلّق أحد الكتّاب بالقول: أنه «خلال الفصل الدراسي كان طلاب المجموعة الأولى منشغلين بالتقاط الصور، وتجربة تداخل الألوان والضوء، واختبار الطرق العديدة للتحميض، والتعلّم من أخطائهم. وفي خضم عملية إنتاج مئات الصور شحذ الطلاب مهاراتهم. بينما أطال طلاب المجموعة الثانية التفكير في كيفية إنتاج صور مثالية، وفي النهاية لم يكن لديهم ما يقدمونه إلا مجموعة من النظريات غير المختبرة، وصورة واحدة متواضعة»، وهكذا تجد أن الحرص الشديد على "الجودة" قاد المجموعة إلى التعثر والفشل.
    يمكن فهم هذه الواقعة بأكثر من طريقة، ولكني أحبّ تأملها في سياق آخر يبدو بعيدًا.. قال بعضهم: «تُستصلح السفن وهي تسير»؛ فالمجموعة الأولى "استصلحوا" ذوقهم الفني وهم "يبحرون"، بخلاف المجموعة الثانية التي ظلت بعيدةً عن إدراك طبيعة "البحر"، وهكذا فإن استدامة العمل والالتزام بالانجاز والحركة النشطة والفعل الهادف أقرب إلى تحقيق الفضائل، بل ربما بلوغ مراتب مميزة ومتقدمة، بالمقارنة مع الهوس المثالي بإنتاج الفرادة الخالصة، والإبداع أو التميز الخارق، فكما أنه ليس بإمكان رباّن السفينة وطاقمها انتظار ميناء مناسب أو ظروف مواتية لمعالجة أعطاب السفينة، ولا مفرّ من الجمع بين استمرار الإبحار واصلاح العطب في الوقت نفسه؛ فهكذا الانسان لا يصحّ له انتظار لحظة مناسبة لإنجاز ما يتوجّب عليه، أو تحقيق أهدافه، أو اصلاح اخفاقاته وقمع عيوبه، أو مداواة جراحه وترميمها، لأن التوقف والانتظار يعني "الغرق" !


    ..

  6. #686
    من أهل الدار
    احسنت النشر
    الخيزران شكرا لك

  7. #687
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..


    لو سألتني ما أكثر ما يغيظك في هذا العالم؟ لقلتُ لك: الجهل وتوابعه، فإن قلتَ: فسّر لي؟، أجبتك بمثال شائع ذائع؛ فإنك ترى -وقاك الله- الخلق الكثير في هذه الشبكات ما إن يقول إنسان قولًا، أو يكتب آدمي سطرًا، في شأن دين أو دنيا؛ إلا ويعترضون عليه، أو يستدركون، أو يقيدون، أو يخصصون، أو يعممون، بمحض تخيلاتهم وبادي خواطرهم الركيكة، من غير علم، ولا تجويد نظر، ولا أدنى تبصّر، بل تغلبهم شهوة القول ولذة العبارة، وشبق الحضور، أو الرغبة بإعلان أحاسيسهم ومشاعرهم -التي لا تهم أحدًا- حيال الموضوع، أو باعثًا آخر لا أدري ما كنهه، ولا يدرون، فلا يملكون -لكثافة جهلهم- ردّ وساوسهم إذا أقبلت، ولا محوها إذا ظهرت وكُتبت، ولا التراجع عنها إذا انكشف عوارها، وبانت أعطابها، بل يتحذلقون في الانتصار لها، والثبات عليها؛ ويكأنها تولّدت بعد طول تعلّم، أو تمخضت بعد مكابدة بحث وتفهّم.
    وكثيرًا ما أرددّ في سرّي إذا رأيت مثل ذلك جواب عبدالرحمن بن مهدي (ت١٩٨هـ) رحمه الله فقد قال له رجل: "يَا أَبَا سعيد لَو قيل لَك أَدخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا تكن لَك رياسة، أَو قيل لَك تكن لَك رئاسة الدُّنْيَا وأمرك إِلَى الله، أَيهمَا أحب إِلَيْك؟"، فقال لَهُ: "بِاللَّه أسكت!".
    وهذه التعليقات والاعتراضات والسؤالات الرقيعة في عرف اللغة؛ هراء، فإن قلت لم؟، قلت قد قال العلامة اللغوي ابن السكّيت (ت ٢٤٣ هـ) رحمه الله: «هَرَأَ الكلامَ، إذا أكثر منه في خطأٍ، وهو منطِقُ هُراءُ»، ومن حسن المناسبة أن السكيّت (والد الشيخ)؛ "عرف بذلك؛ لأنه كان كثير السكوت، طويل الصمت" كما قال ابن خلكان.
    والحاصل أن العلم يقيّد لفظ الإنسان، ويترك لأجله كثيرًا من بادي الرأي، وظواهر المعاني، فلا يعترض ولا يناقش ولا يهذر معولًا على ذهنه الخاوي.
    وإني والله لأتعجب -أحيانًا- كيف يقع ذلك لأقوام مع تيسر أسباب العلم، وقرب تحصيل المعارف من بطون الكتب، بفضل تطور الوسائل وثورة التقانة، لكن العلم عزيز، لا ينال بنقرة في موقع، ولا يحصّل بالقوقلة، والله المستعان.!*


    ..

  8. #688
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..


    ما هو التخبيب ؟

    التخبيب في اللغة

    التخبيب، هي مصدر فعل خبب، وخبب في اللغة يعني، إفساد شخص على شخص أخر كأن يفسد الرجل عبد لغيره، أو تفسد المرأة أمه لغيرها، أو يفسد الشخص صديق على صديقه، ويقال خبب فلان أي أفسد فلان، وخبب فلان عبدي أي خدعه، والخب بمعنى الخبث أو الفساد، وعكس الغر وهو الشخص الذي لا يعرف الشر، و جاء في قاموس المُحيط أن التخبيب مشتق من الخبَّ، والخبب هو ضرب رجل من عدوه، والخب أيضا بمعنى الخداع، والتخبيب، إذا قام شخص فخبب آخر أي أفسده ، والخب أيضا ، هيج البحر .

    وفي لسان العرب أن كلمة الخَبُّ تعني الخداع والغش، ورجل مُخابٌّ ، أي منخدع.

    التخبيب في الشرع

    يشبه المعنى الاصطلاحي للتخبيب إلى حد ما المعنى اللغوي ، فهو يجمع بين مرادفات الإفساد، والخديعة، والخبث، والغش، وقد روي عن أَبِى هريرة قال قال رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ غِرٌّ كَرِيمٌ وَإِنَّ الْفَاجِرَ خَبٌّ لَئِيمٌ).

    صور التخبيب، و إفساد المرأة على زوجها كصورة من صور التخبيب

    للتخبيب صور كثيرة، ولكن الصورة الأكثر شيوعًا بين الناس، والتي تعتبر من أشر أنواع التخبيب، هي إفساد قلب المرأة الصالحة على زوجها بهدف التفريق بينهما لسبب ما، فالتفريق بين زوجة وزوجها من أعظم ما حرم الله ..

    ومن صور تخبيب الأزواج ما يقع من الأهل، كتخبيب الأم لابنتها أو الأخت لأخيها، أو الوالد لولده، ومن امثلة ذلك، قيام الأم بتحريض ابنتها علي مطالبة زوجها بما لا يحق لها أو نشوزها والخروج عن طاعته، وجدير بالذكر أن هناك الكثير من الحالات التي اعترفت أن من أهم أسباب الطلاق هو الدور الغير مناسب الذي تقوم به الأم تجاه ابنتها، والذي لا يتطلب التدخل الدائم في الحياة الزوجية بينها وبين زوجها والتي قد تكون من أهم أسباب عدم التفاهم وزيادة المشكلات التي قد تؤدي إلى الطلاق في النهاية ..

    وكذا قيام الأخت ببث الكراهية بين اخيها و زوجته بإيغار صدره بذكر مساوئها وسوء أخلاقها، أو ذم أهلها وتحريضه على فراقها لأسباب قد تختلف من حالة إلى أخرى، ..

    و أمر الوالد ولده بطلاق زوجته من غير داع شرعى ..

    واشتراط الزوجة طلاق ضرتها، سواء من ذلك عند إبرام العقد أم بعد زواجها، فيحرم على كلتا الزوجتين طلب فراق الأخرى لأنه من الظلم، وسوء ظن بالله، وضعف فى القضاء والقدر وقد نهى عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” لا تسأل المرأة طلاق أختها لتـكفأ ما فى إنآئها”رواه الشيخان.

    ومن التخبيب أن يتعرف الزوج على امرأة تؤدي إلى طلاقه، أو رجل يقوم بتحريض أمراة على عصيان زوجها والخروج عن طاعته أو الطلاق منه على وعد بالزواج بها، وهذه الصورة موجودة وبكثرة في أيامنا ..

    وإذا كان الإسلام يحرم الخطبة على خبطة المسلم، فإذا خطب امرأة فلا يجوز آخر أن يخطب تلك المرأة حتى يتركها الخاطب الأول أو يُردُّ خشية الإفساد، فكيف بمن يأخذ زوجًا من زوجه؟

    ذهب المالكية إلى فساد عقده معاملة له بنقيض قصده، فإذا حصل الطلاق و تزوجها، فيحُرم ذلك ولو كان الزوج الأول ظالمًا لها.

    ومن التخبيب تدخل أجنبي بين الزوجين وقت النزاع بينهما، والسعي في حصول الطلاق، سواء كان من قبل أهل الزوج أو الزوجة أو غيرهما، والواجب على من بلغه شيء من نزاع الزوجين ألا يتكلم فيما بينهم إلا بتحقق أمرين : الأول : أن يؤذن له ويرضى به حكمًا، الثاني: أن يسمع من كلا الطرفين حتى تتضح الصورة، وينكشف الحال ويتم العدل والأنصاف.

    ومنَ التخبيب ومن إفساد البيوت مناداة المغرضين بخروج المرأة عن ولاية الرجل، وإقناعُها بأنها مهضومة الحقوق مسلوبة الحرية.

    ومن صور التخبيب الحديثة بين الزوجين: تخبيب برامج التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك البرامج التي تنقل اليوميات، فترى الواحدة منهن تعرض أكلها وشربها ومسكنها وسفراتها وهداياها مما يوغر صدور الزوجات على أزواجهن فيطالبن بما يعجز عنه الزوج من النفقة الباهظة لأجل مماثلة تلك ومجاراة أخرى، فيقع بين الزوجين خصومة وجدال قد تؤدي إلى الطلاق أو النفرة، ولو أن كل امرأة ورجل احتفظ بخاصة أمره ولم ينشره لتوقفت مظاهر المفاخرة والتقليد الذي سبب ديونا ومشاكل أسرية، وعدم رضا بما قسم الله، وحسدًا لمن أنعم الله عليهم.

    ولا يقتصر التخبيب بين الأزواج علي تلك الصور، بل تلك الصور من التخبيب هي المنتشرة وقد يحمل الزمن ألوانًا أخرى، مما يستجد ..

    ولقد نهى الإسلام أن يقع إحدى هذه الصور بقصد الإفساد والوقيعة فكل ذلك لا يجوز، وهو من الكبائر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده. رواه أبو داود وصححه الألباني !*




    ..

  9. #689
    من أهل الدار
    اشكرج ايها الاخت الغالية لهذة الطروحات المميزة
    الخيزران

  10. #690
    صديق فعال
    نَائيةٌ جدًا !
    ..


    القلبُ له إرادةٌ وتصورٌ، هما قُوامُ حياتِه، وغالبُ أمراضِ القلب تُفسِدُ أحدَ هذين الأمرين، فالرياء مثلًا يُفسدُ الإرادة، والجهلُ يُفسدُ التصور، إلَّا أنَّ اتباع الهوى يُفسدُ الأمرين جميعًا، فإذا اشتدَّ الهوى عُبد من دون الله كما قال: ﴿اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ﴾ [الجاثية: ٢٣].

    ولم يجعل الله شيئًا من أمراض القلوب بمنزلةِ الإله إلَّا اتباع الهوى؛ لأنه يُوافقُ النفس، ومَن تَسَلُّطِ النفس أنها تُصور الهوى أحيانًا في صورة مصلحة، فإذا ضَعُفَ القلب بررت له بأدلة الشرع صحةَ ما يهواه !*


    ..

صفحة 69 من 100 الأولىالأولى ... 19596768 69707179 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال